ما حقيقة وجود الكائنات الفضائية؟

الكائنات الفضائية، أو الفضائيون، هي مفهوم يستخدم لوصف الكائنات الذكية الغير أرضية. يتم تصويرها عادة في الأدب والأفلام العلمية وألعاب الفيديو. حتى الآن، لا توجد أدلة علمية مؤكدة على وجود الكائنات الفضائية، ولكن البحث عن حياة خارج الأرض مستمر في العلوم الفلكية. الفضول الإنساني والتخيلات حول الكائنات الفضائية تغذي قصص الخيال العلمي والنظريات حول الحياة في الكون.

حتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة تؤكد وجود كائنات فضائية ذكية أو ما يشار إليه عادة بالكائنات الفضائية. العلماء يستمرون في استكشاف إمكانية وجود حياة خارج الأرض بسبب عظمة الكون واكتشاف العديد من الكواكب خارج نظامنا الشمسي التي تقع في مناطق قابلة للسكنى حول نجوم أخرى. الأبحاث في هذا المجال تشمل دراسة البيئات المتطرفة على الأرض، البحث عن حياة دقيقة على المريخ، ومراقبة الإشارات من الفضاء بحثًا عن علامات الحياة الذكية. ومع ذلك، لم يؤكد المجتمع العلمي حتى الآن وجود حياة خارج كوكب الأرض.

في هذا السياق، لم تجد دراسة نشرتها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، دليلاً على وجود الكائنات الفضائية خارج كوكب الأرض، وذلك بعد فحصها مشاهدات مزعومة لأطباق طائرة على مدار القرن الماضي، وهي نتيجة تتفق مع جهود أميركية سابقة لتحديد مدى دقة هذه المزاعم.

حلت الدراسة التي قام بها “مكتب البت في الحالات الشاذة” محل تحقيقات حكومية أميركية أجريت منذ 1945 لمشاهدات ظواهر غير عادية مجهولة، تعرف شيوعاً باسم “الأطباق الطائرة”. ولم تجد الدراسة أدلة على وجود كائنات فضائية حية.

وذكر التقرير الذي وُضع بتكليف من الكونغرس أن “كل جهود التحقيقات، بكل مستويات التصنيف السري، خلصت إلى أن معظم المشاهدات كانت لأغراض عادية وظواهر ونتيجة لسوء التقدير”ولا علاقة للـ” الكائنات الفضائية”.

وكان تقرير حكومي نشر في 2021 وراجع 144 مشاهدة لمركبة طائرة، أو أجسام أخرى حلقت بسرعات غامضة أو مقذوفات، قد وجد أنه لا رابط بينها وبين أي كائنات فضائية.

وقال واضعو دراسة الجمعة إن الغرض هو الوصول لتحليل علمي لظاهرة لطالما حيرت خيال الرأي العام الأميركي.

المصدر:

العربية