عملية خطف كبيرة في دولة أفريقية وحشد للقوات الأمنية.. هذه تفاصيل ما جرى!

حشدت نيجيريا الجمعة قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 تلميذا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد.

وعملية الخطف التي وقعت الخميس في ولاية كادونا هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.

وقال مدرس وعدد من السكان لوكالة الأنباء الفرنسية إن 250 تلميذا على الأقل وربما 280، خُطفوا. وأكدت السلطات المحلية في كادونا وقوع عملية الخطف في مدرسة كوريغا، لكنها لم تحدد عدد الطلاب المختطفين الذي يتم تقديره حاليا.

وقال ساني عبد الله أحد المعلمين في مدرسة "جي إس إس كوريغا" في منطقة شيكون، إن الموظفين تمكنوا من الفرار مع عدد من الطلاب بينما كان المسلحون يطلقون النار في الهواء. وصرح لمسؤولين محليين مساء الخميس "نحاول تحديد العدد الحقيقي للأطفال المخطوفين".

وجاءت هذه العملية بعد أيام على خطف أكثر من مئة امرأة وطفل الأسبوع الماضي في مخيم للنازحين في ولاية بورنو على يد مسلحين يرجح أنه جهاديون.

واستنكرت منظمة العفو الدولية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عملية الخطف في كادونا ودعت السلطات النيجيرية إلى تأمين حماية أفضل للمدارس.

وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية على منصة إكس "يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة، ولا ينبغي لأي طفل أن يختار بين تعليمه وحياته". وأضافت "يجب على السلطات النيجيرية اتخاذ إجراءات فورية لمنع الهجمات على المدارس".(فرانس24)