بسبب التسمم والمضاعفات.. الفلسطينيون يفقدون أطرافهم!
كشف مدير وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل في وزارة الصحة في قطاع غزة، سامي أبو عويمر، إن عدد الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب المتواصلة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول يقدر بالآلاف.
وتابع في حديثه مع "وكالة أنباء العالم العربي": "لا أرقام دقيقة في ظل الوضع الحالي، فالشمال مفصول عن الجنوب وهناك الكثير من المواطنين سافروا للخارج، لكن الأرقام ستكون صعبة وصادمة، هناك أشخاص تم بتر أطرافهم مباشرة وآخرون بُترت أطرافهم لاحقاً بسبب مضاعفات حدثت في الأطراف مثل سوء التروية والتسمم وبعض المضاعفات التي تجبر الطبيب على اللجوء للبتر".
وأضاف عويمر: "نقص الإمكانات والمستلزمات أثر بشكل كبير على مستوى الرعاية الطبية وعملية التأهيل والأدوية والعلاجات والإجراءات الجراحية، ما يضاعف عدد مبتوري الأطراف أو المرشحين للبتر، كذلك النقص بالكادر الطبي الذي نزح جزء منهم، وجزء آخر استُهدف. بالتالي حتى الكادر الطبي الموجود غير كافٍ".
وأشار إلى أن هناك مركزين في قطاع غزة للتعامل مع مبتوري الأطراف، وهما مركز غزة للأطراف الصناعية ومستشفى حمد للأطراف الصناعية، وكلاهما خارج الخدمة.(الشرق الأوسط)
المصدر: الشرق الأوسط
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|