منذ العملية الجراحية.. أول صورة رسمية لكيت ميدلتون

يوافق 10 أذار يوم الأم في بريطانيا، لذلك استغل قصر كنسينغتون هذه المناسبة لإرسال تهنئة لكل الأمهات، ولطمأنة الجمهور الملكي والشعب البريطاني على صحة كيت ميدلتون أميرة ويلز بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في شهر يناير الماضي، مما جعلها تختفي عن الأنظار من وقت الإحتفال بالكريسماس.

وقد شارك قصر كنسينغتون خلال حساب أمير وأميرة ويلز على إنستغرام، صورة تجمع كيت ميدلتون بأبنائها الثلاثة، الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس. وجاء مصحوباً مع الصورة تعليق جاء كالتالي: “نشكركم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين. نتمنى للجميع يوم أم سعيد”.

وجاءت الصورة من توقيع أمير ويلز الأمير ويليام، حيث تم الإشارة له في المنشور كالمصور، بينما من غير المتوقع أن تعود إلى مهامها العامة قبل عيد الفصح.

أول صورة غير رسمية لكيت ميدلتون بعد العملية الجراحية

بعد الكثير من الشائعات والتكهنات التي أُثيرت في الأيام القليلة الماضية فيما يخص الحالة الصحية لكيت ميدلتون، استطاعت عدسات المصورين رصد أميرة ويلز وهي داخل سيارة بجانب والدتها كارول ميدلتون، لتُعد هذه الصورة هي الأولى التي يتم فيها رصد الأميرة علناً منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير.

ميدلتون

ومن المعروف أن عائلة ميدلتون تعيش على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من قاعدة منزل أمير وأميرة ويلز في وندسور، ويقيمون في بوكلبوري، بيركشاير، ولهم حضور دائم في حياة أحفادهم، وغالباً ما يقيم لديهم الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة تشارلوت، 8 سنوات، و الأمير لويس، 5 سنوات، يأتي للمبيت. وقال أحد المطلعين على القصر: “إن والديها عاملان دائمان في تربية أحفادهما.

وتأتي صورة كيت ميدلتون التي انتشرت سريعاً عبر السوشيال ميديا، بعد أن كثُرت الأقاويل والتكهنات والشائعات حول وصحتها. كما تكثفت النظريات حول غيابهاً بعد انسحاب الأمير ويليام من حفل تأبين الملك قسطنطين الراحل- الذي توفي في يناير من العام الماضي- والذي أُقيم في الـ 27 من فبراير الماضي، وأرجع ويليام “سبباً شخصياً” غير محدد للانسحاب.

ولوضع حد للقيل والقال، قال قصر كنسينغتون في لندن في تحديث جديد، إن كيت، أميرة ويلز، ستعود إلى ارتباطاتها الملكية بعد يوم الفصح، وسط مخاوف من عدم ظهورها علناً بعد الجراحة التي أجريت لها.

وفي حديثه عن الشائعات، قال متحدث باسم قصر كنسينغتون: “كنا واضحين جداً منذ البداية أن أميرة ويلز ستكون خارج دائرة الالتزامات الملكية حتى بعد يوم الفصح، وأن قصر كنسينغتون لن يقدم التحديثات إلا عندما يكون هناك شيء مهم”.

وقال القصر في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع لصحيفة The Independent “إن الأميرة في حالة جيدة وهي تتعافى من الإجراء، وستكون تحت المراقبة الدقيقة للأطباء الملكيين، وستستفيد أيضاً من الرعاية اللاحقة في عيادة لندن، مع وجود أخصائيي علاج طبيعي متخصصين مع خطة شخصية وفحص بالفيديو في المنزل مع ممرضة متخصصة”.