دولة عربية في صلب الترسيم... الإستثمارات "على الطريق"؟!
كان لافتاً الترحيب القطري بما وصفه بـ "التقدم الإيجابي" في الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، والتي اعتبرت أنها ستمكّن لبنان من التنقيب عن الغاز الطبيعي المسال وتصديره من مياهه الإقليمية ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يشير إلى دور قطري في ملف التنقيب عن الغاز في المرحلة المقبلة.
في هذا السياق أكدت مصادر سياسية متابعة أن "دولة قطر بمكان ما موجودة بملف الترسيم وهي معنية بذلك وكان لبنان يريد أن تقيم قطر منصّة تسييل الغاز في لبنان وهي على حوار مع جميع الأطراف السياسيين دون استثناء".
ورجّحت المصادر أن "يكون لقطر دور في التنقيب واستخراج الغاز في المرحلة القادمة"، مستبعدة أي "دور للدوحة في مفاوضات الترسيم".
وأشارت إلى أن لـ "قطر دور في موضوع الشركة الثالثة التي ستنقب عن الغاز وبموضوع منصة التسييل".
وأكدت المصادر أن "ترسيم الحدود البحرية يؤدّي إلى الإستقرار وقد تعهدت شركة "توتال" بالتنقيب فوراً، وهذا ما سيزيد من الحاجة للإستثمار، وقطر مرشّحة لأن تستثمر ولكن لا يمكننا أن نعرف اذا كانت ستسثمر".
وعن الدور التركي قالت: "الأتراك أبدوا الرغبة للدخول في الملف على قاعدة أنهم يريدون أن يتجه خط الغاز عبر البر مروراً بسوريا وصولاً الى تركيا وليس عبر البحر ولكننا بعيدين جداً عن هذه المرحلة بسنوات".
وختمت المصادر بالقول: "نحن لنا مصلحة بالاستقرار والإستثمارات واليوم حصلنا على الخط رقم 23 ومعه حقل قانا، قمنا بتسوية لكل الأطراف لبناء مرحلة الاستقرار ولنرى ما سيحصل من بعدها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|