استثمار نفط المتوسط: الضوء الاخضر العالمي غير متوفر... حتى بالنسبة الى اسرائيل! !
على الرغم من الحرب الدائرة بين اسرائيل وحماس من جهة، وحزب الله من جهة اخرى، الا ان الملف النفطي ما زال مطروحا حيث يواجه بالعرقلة من الناحية اللبنانية، لا سيما بعدما اعلنت شركة توتال عدم العثور على الغاز بعد عمليات الحفر في البلوك 9 البحري بالتزامن مع بدء الحرب في غزة في تشرين الاول الفائت، في المقابل ترددت معلومات ان تل ابيب وجدت كمّيات تجارية في المساحة (المقدرة بنحو 1430 كلم2) التي تخلى عنها لبنان خلال مفاوضات الترسيم البحري عندما تراجع من الخط 29 الى الخط 23.
خبير نفطي، يرى عبر وكالة "اخبار اليوم" ان استخراج النفط على مستوى العالم يخضع بشكل او بآخر لقرار سياسي عالمي، وافضل مثال على ذلك التعاطي مع طهران، حيث ايران تملك كميات كبيرة من النفط لكن هناك قرارا عاليما بعدم التعامل معها، وما ينطبق على ايران في وجه منه ينطبق على لبنان، الذي يتبع سياسيا للجمهورية الاسلامية – وان كانت الاصوات المعارضة مرتفعة- وبالتالي لا يمكن الافراج عن ملف النفط في لبنان الا بقرار دولي غير متوفر حاليا، بالتالي كل عملية تنقيب او ما شابه تقودها شركات النفط العالمية ستصل الى نفس ما توصلت اليه توتال.
واذ يشير المصدر الى ان البحر المتوسط غني بالنفط وان لم يتوفر في بلوك معين سيكون متوفرا في بلوك آخر، يقول: لا يوجد ضوء اخضر لاستثمار نفط البحر المتوسط، وهذا ما ينطبق ايضا على اسرائيل، معتبرا ان كل ما يحكى عن استخراجها للنفط، في جزء منه هو تضخيم اعلامي، خصوصا وان المنظومة الدولية المتحكمة بالنفط على مستوى العالم خفّضت الانتاج في الفترة الاخيرة ، من اجل ابقاء الاسعار عند مستوى معين من الربحية
ويختم: اسرائيل لم تصل بعد الى مرحلة الانتاج الفعلي، اضف الى ذلك انها راهنا في حالة حرب، حتى الآن ليس لديها سوى منصات حديدية!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|