عربي ودولي

استدعاء قائد فرقة إسرائيلية "ثار" بوجه السياسيين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استدعت قيادة الجيش الاسرائيلي قائد فرقة إسرائيلية تقاتل في غزة، أمس الأربعاء، بعد أن أدلى بتصريحات انتقد فيها القيادة السياسية في تل أبيب.

وبث العميد دان غولدفوس، قائد الفرقة 98 العسكرية، مساء الأربعاء، كلمة متلفزة من داخل مستوطنة "بئيري" المحاذية لقطاع غزة.

وقال غولدفوس، في مستهل كلمته: "أريد في هذه المناسبة التوجه إلى قادتنا من كل الأطراف، وأتمنى أن يجدوا الوقت للاستماع إلى محارب يقاتل منذ 7 تشرين الأول، ومنذ ذلك الوقت لم أتوقف عن إرسال المقاتلين والذهاب معهم نحو النار".


قائد الفرقة التي تنتشر حالياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تحدث عن الجدل الدائر حول المسؤولية عن الفشل في توقع هجوم 7 تشرين الأول والتصدي له.

وتابع، "لا تقلقوا، نحن رجال الجيش، القادة والجنود، تحملنا المسؤولية في الماضي، ونتحمل المسؤولية في الحاضر، وسنتحمل المسؤولية في المستقبل عن كل أعمالنا، فنحن لن نهرب من المسؤولية".

وحتى اليوم يرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمّل مسؤولية الفشل في 7 تشرين الأول، على النقيض من زعماء سياسيين وقادة عسكريين.

ومضى غولدفوس بقوله: "نحني رؤوسنا في وجه فشلنا المدوي في 7 تشرين الاول، لكننا في الوقت نفسه نواصل التقدم ونحقق العديد من الإنجازات في ساحة المعركة"، على حد قوله.

وتابع مخاطباً القادة السياسيين، "لكن يجب أن تكونوا جديرين بنا. يجب أن تكونوا جديرين بهؤلاء الجنود الذين ضحوا بحياتهم، وجنود الاحتياط الذين لم يشغلهم من أي جانب كانوا، ويقاتلون جنباً إلى جنب".

وفي ختام كلمته، دعا الضابط، القادة السياسيين إلى أن يكونوا "متّحدين لضمان عدم العودة إلى تشرين الأول، وأن كل الجهد لن يذهب هباء".

وأثارت كلمة غولدفوس حفيظة قيادة الجيش، التي استدعته للتوضيح.

ونقلت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة عن متحدث الجيش دانيال هاغاري، قوله إن "الكلمات التي قالها الضابط في نهاية كلمته لم تتم الموافقة عليها من قبل قادته. لذلك سيتم استدعاء الضابط للتوضيح".

ومنذ العام الماضي، تشهد إسرائيل انقساماً سياسياً ومجتمعياً حاداً على خلفية خطة "إصلاح القضاء" التي تحد من دور القضاء، وسعت الحكومة لإقرارها وسط رفض المعارضة، التي اعتبرتها نهاية الديمقراطية في إسرائيل.

ومع اندلاع الحرب خفت الحديث عن الخطة المثيرة للجدل، لكن عاد الانقسام داخل المنظومة السياسية حول مسؤولية الفشل في 7 تشرين الأول، وكيفية إدارة الحرب في غزة وسيرها.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا