فيفي عبده تصدم جمهورها بوصيتها بعد الموت

تعتبر فيفي عبدو، واحدة من أشهر الشخصيات الفنية في العالم العربي، هي راقصة وممثلة مصرية اكتسبت شهرة واسعة لقدرتها الفريدة على تجسيد الشخصيات المختلفة وأدائها المتميز في الرقص الشرقي. بدأت مسيرتها الفنية كراقصة، حيث أظهرت مهارة استثنائية في هذا الفن، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الراقصات شهرة في مصر والعالم العربي.

صدمت الفنانة فيفي عبده جمهورها بعد إعلانها عن الوصية التي تركتها لابنتها وأفراد عائلتها بعد وفاتها.

قالت فيفي خلال الجزء الثاني من حلقتها في برنامج “حبر سرّي” الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، إنها أوصت ابنتها وأهلها بعدم دفنها فور وفاتها، مبررةً ذلك بأنها تخشى أن تكون قد دخلت في غيبوبة سكر أو أي أزمة قبل وفاتها فتُدفن حيةً، لذلك طلبت من أسرتها تأخير دفنها ليومين بعد الوفاة للتأكد من أن روحها قد فاضت إلى بارئها.

وقالت فيفي: “أنا قُلت لأولادي لو مُت سيبوني يومين برّة، لما تتأكدوا أني خلاص متّ فعلاً، لأن ممكن أكون في غيبوبة سكر ولا حاجة”.

أضافت: “أنا كل يوم بدعي ربنا يطوّل في عمري، لأني بحب الحياة وللأسف مشوفتهاش غير لما كبرت، عمري ما شوفت الدنيا وأنا مبسوطة، أنا مرّيت بتجربة صعبة زي المرض… المرض بيخوف وغدار… ربنا يحفظنا”.

كما تحدثت فيفي عبده عن الأمن والأمان في مصر، حيث قالت: “والله العظيم دايماً بقول بسم الله ما شاء الله، علشان مصر متتحسدش على الأمن والأمان اللي في البلد، الحمد لله… عمار يا مصر… عمار يا مصر… إحنا في دولة عظيمة ربنا يحفظها ويحفظ الرئيس”.

وأكدت فيفي عبده أن ابنتها الوحيدة هي الجديرة بتجسيد سيرتها الذاتية بعد وفاتها، إذ قالت إنها تدرّبها على الرقص لتتمكن من تقديم شخصيتها في عمل فني، ترصد فيه المعاناة والأزمات التي مرت بها والدتها النجمة فيفي عبده في حياتها.

استطاعت فيفي عبدو، التي ولدت في القاهرة، أن تبني مسيرة فنية ناجحة تمتد لعقود. لم تقتصر شهرتها على الرقص فقط، بل توسعت لتشمل التمثيل أيضًا، حيث أبدعت في تقديم مجموعة متنوعة من الأدوار في السينما والتلفزيون. تميزت أدوارها بالتنوع والعمق، حيث قامت بتجسيد شخصيات مختلفة، من الكوميدية إلى الدرامية، مما أكسبها احترامًا وتقديرًا واسعًا في الأوساط الفنية.

تُعرف فيفي عبدو بشخصيتها الجريئة وأسلوبها الفريد في التعبير عن الفن. لطالما كانت صريحة وواضحة في آرائها، وهذا ما جعلها محط اهتمام وتقدير الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تُعتبر رمزًا للثقافة الشعبية المصرية، وقد ساهمت في ترويج الرقص الشرقي كجزء أساسي من التراث الفني العربي.

من الجدير بالذكر أن فيفي عبدو لا تُعتبر فقط فنانة متميزة، بل أيضًا شخصية مؤثرة خارج نطاق الفن. قامت بعدة أعمال خيرية واجتماعية، مما يعكس جانبًا آخر من شخصيتها المتعددة الأبعاد. في السنوات الأخيرة، أصبحت أيضًا نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك تجاربها وتتفاعل مع جمهورها بطريقة تعكس حيويتها وروحها المرحة.