تحويل الجسم إلى جهاز ذكي.. هل أنت مستعد لـ"زرع هواتف" في جلدك؟
سوريا خارج الممانعة... والمنطقة على كفّ عفريت!
شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق ستكون لها كلمتها في شهر رمضان، مؤكداً في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح الأمسيات القرآنية الرمضانية، أننا دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة ولم يتمكن الأميركي ولا البريطاني ولا من لحق بهما من أوروبيين من منع اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة، ولافتاً إلى أن إرسال المقاومة الإسلامية في العراق للمسيرات والصواريخ إلى الكيان الغاصب هو أمر مستمر ومتواصل. أما على الجبهة اللبنانية، فقد ارتفع في الاسابيع الاخيرة غضب المستوطنين بفعل تصاعد عمليات المقاومة وهذه الجبهة تؤدي دورها في هذه المعركة.
تعقيباً على كلامه، استغربت اوساط سياسية عدم ذكر الامين العام لحزب الله اسم سوريا في تعداد دول الممانعة عندما سمى اليمن والعراق ولبنان وغزة، وتساءلت الاوساط عما إذا كان الأمر مجرد زلة لسان ام انه موقف مقصود من السيد تجاه سوريا التي ترى اوساط دبلوماسية عربية مراقبة أنها لم تعد تغرد في محور الممانعة وباتت اقرب الى المحور الاخر الذي تقوده السعودية، معتبرة ان العلاقات السورية - الايرانية والسورية - حزب الله متوترة وقد فجرت حرب غزة العلاقات واخرجت التمايز والتباين الى العلن؟
مدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر يؤكد لـ"المركزية" ان "النظام السوري يغرّد اليوم مع روسيا. هذا الأمر بات واضحاً والمسألة أصبحت محسومة. صحيح ان في سوريا أكثر من قوة على الأرض، لكن النظام السوري متحالف اليوم اولا مع روسيا وثانيا مع ايران، وبالتالي هناك اعتبارات متعلقة بالمصالح الاستراتيجية لروسيا، لا بدّ من فصلها عن ايران والموقف الايراني".
وعن تقارب سوريا مع المحور السعودي، يجيب: "محور السعودية يعني روسيا أيضاً. تموضع سوريا الرسمية اليوم أكثر التصاقاً وقرباً وحلفاً مع روسيا من اي حلف آخر. نراها في الانفتاح على العرب، وفي الوقوف بموقف الساكت بالنسبة لما يحصل في غزة، والمتميّز عن جبهات المساندة التي يقودها حزب الله من جهة والحوثيون من جهة أخرى".
وعن سبب عدم ذكر نصرالله لسوريا ضمن جبهات الإسناد يقول نادر: "لم يعد هناك وحدة حال كما في السابق. هذا لا يعني أنهما أصبحا عدوَّين او في حالة خصومة، قد يكونان ما زالا حليفَين، لكن ربما لم يعد يمون على سوريا كما في السابق".
وعن تطور الامور في المنطقة على كل هذه الجبهات، يجيب: "المنطقة على كف عفريت، من جهة يرفضون الحرب ويريدون ايقافها، لأن مصلحتهم تقتضي ذلك، لكن من جهة أخرى اسرائيل لن تتوقف واسرائيل - نتنياهو قد تجرهم الى حرب أوسع".
ماذا عن الجبهة اللبنانية؟ على كف عفريت. "والعفريت مش عارف حالو لوين رايح".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|