متفرقات

الحقنة المتطورة.. تحدٍ لـ”سن اليأس” عند المرأة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعمل فريق من العلماء في شركة Oviva Therapeutics في نيويورك، على تطوير “الحقنة المبتكرة لتأخير انقطاع الطمث” التي قد تخفف من التجربة المزعجة التي تواجهها النساء. هذه الحقنة، المُعطاة كل بضعة أشهر، تحتوي على مادة تحاكي تأثير الهرمون المضاد لمولريان (AMH)، المعروف بتأثيره في عملية الإباضة والذي تبدأ مستوياته في التناقص بعد سن الـ25.

خلال سن اليأس، عادةً ما تتراجع مستويات الهرمونات الإنجابية لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و55 عامًا. الحقن بـAMH كل بضعة أشهر قد يعمل على رفع مستويات هذا الهرمون بشكل اصطناعي، مما قد يؤخر أو حتى يمنع انقطاع الطمث.

حتى الآن، لم تُعرف الآثار الجانبية لهذه الحقنة، على الرغم من أن العلاج بالهرمونات المنتظم قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم.

تفقد المرأة حوالي 1000 بصيلة تناسلية شهريًا، سواء عن طريق الإباضة أو الموت الطبيعي للخلايا، لكن يُعتقد أن مستويات AMH الأعلى يمكن أن تُبطئ هذه العملية.

الدكتورة ديزي روبنتون، عالمة أحياء جزيئية في Oviva Therapeutics ومن العاملين على تطوير الحقنة، تؤكد أنها لا تقتصر فقط على تأخير انقطاع الطمث، بل قد تمنعه تمامًا.

حاليًا، تُختبر الحقنة على الفئران لتقييم سلامتها للاستخدام البشري، ومن المتوقع أن تُعلن النتائج قريبًا. في حال نجاح هذه التجارب، يُخطط لبدء التجارب السريرية على البشر في السنوات القليلة القادمة.

سن اليأس، أو ما يُعرف بانقطاع الطمث، هو مرحلة طبيعية في حياة المرأة تتميز بانتهاء الدورة الشهرية بشكل دائم. هذه الفترة تشير إلى نهاية سنوات الخصوبة لدى المرأة. عادةً ما يحدث سن اليأس بين سن 45 و55 عامًا، لكن التوقيت يمكن أن يختلف من امرأة لأخرى.

خلال هذه المرحلة، يحدث انخفاض تدريجي في إنتاج الهرمونات الإنجابية، خاصةً الإستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى تغيرات جسدية ونفسية متعددة. من بين هذه التغيرات تكون هناك فترات حيض غير منتظمة، توقف الإباضة، وأعراض مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، تغيرات في المزاج، جفاف المهبل، وتغيرات في الدافع الجنسي.

سن اليأس ليس مرضًا بل هو جزء طبيعي من التقدم في العمر. ومع ذلك، يمكن للتغيرات المصاحبة له أن تؤثر على نوعية حياة المرأة. لذلك، يمكن استخدام بعض العلاجات مثل العلاج بالهرمونات البديلة، والتغييرات في نمط الحياة، والدعم النفسي للتخفيف من أعراض سن اليأس وإدارتها بشكل أفضل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا