بيان لـ"لادي" بشأن تأخر صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس
بعد "الرئيس القوي"... ماذا عن الرئيس "التحدي" او "المواجهة"؟ّ!
بعدما "جرّب" اللبنانيون الرئيس القوي، مصطلحات جديدة ترافق الاستحقاق الرئاسي الذي دخل لبنان في مداره بشكل رسمي مع الشهر الفائت، وتتقدم في هذا المجال صفتي "رئيس المواجهة" و"رئيس التحدي"، وفي المفهوم اللغوي توحيان بان لبنان في "حرب" او اقله ما يشبه الحرب، فهل هذه المواجهة هي مع الداخل او مع الخارج، وهذا التحدي ضد من ومع من؟... في حين ان الصفة الوحيدة المطلوبة هي الانقاذ، بما يسمح لهذا الشعب ان يعود الى حياته الطبيعية.
يقول الوزير السابق رشيد درباس حين لم تتكشف نتائج اي معركة، فان كل فريق يلجأ الى استعمال "سلاحه العالي"، ما يعني ان معالم التسوية لم تتضح بعد، وبالتالي لا غالب ولا مغلوب.
ويضيف: اذا كان هناك فريق غالب، يمكنه ان يفرض "رئيس التحدي او المواجهة"، ولكن حتى الآن "كل واحد وراء مذياعه يصرخ".
وفي هذا السياق، يميز درباس بين موقفي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، مساء امس، من ترشيح النائب ميشال معوض، حيث اعتبر الاول انه سيعيد انتخاب معوض مع ترك الباب مفتوحا امام التسوية، في حين جزم الثاني ان معوض مرشحه النهائي. وهذا يعني ان جعجع لم ير بعد اي اشارة بشأن تسوية، اما جنبلاط فيتمناها.
وردا على سؤال، يشير درباس الى ان ما نسمعه هو عبارات مرحلية، لتمرير فترة من الزمن، عندما يحين وقت التسوية، فأن شخصية الرئيس العتيد "ستشبه الى حد ما" الرئيس الاسبق ميشال سليمان، لا سيما مع بداية عهده حيث كرس قاعدة "لا غالب ولا مغلوب". في المقابل، وعلى الرغم من ان عون كان يطل وكأنه الرئيس الغالب، ولكن حين تم "اخراج الانتخاب" ظهر بمظهر tout le monde a gagné، لان الجميع اشترك في ايصاله الى سدة الرئاسة من الرئيس سعد الحريري الذي اعتبر ان لديه حصة الى جعجع الذي لولاه لما حصل الانتخاب...
ويلفت درباس، الى انه انطلاقا من تركيبة المجلس، لا يملك اي فريق العدد الكافي من الاصوات لتوفير نصاب جلسة الانتخاب، قبل ان نتكلم عن الانتخاب بحدّ ذاته، وبالتالي امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله هو الاكثر واقعية بين كل الاطراف، اذ انه يعتبر ان ميزان القوى لا يؤدي الى انتخاب رئيس.
واذ يكرر ان كل الشعارات راهنا مرحلية، يقول درباس انها تتحول الى واقعية حين يكون هناك ما يؤذن بالتسوية. ويختم: حاليا لا تسوية ولا غلبة!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|