عربي ودولي

"هكذا تنتهي الحرب".. هدف "خفي" للهجوم الأوكراني المضاد على روسيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في وقت تصعد فيه أوكرانيا هجماتها على القوات الروسية في شرقي وجنوبي البلاد، يبدو وأن هذه التحركات قد تصب لصالح "محاصرة وعزل وتدمير" أجزاء متفرقة من القوات الروسية مع قطع خطوط الإمداد الفورية بينها، وفقا لما ذكرته "فوربس".

وتقول فوربس إنه بعد مرور شهر على الهجوم المضاد المزدوج في الجنوب والشرق، "يبدو أن هذه الهجمات هي جزء من خطة أكبر بكثير وتهدف إلى تقسيم الجيش الروسي".

ومن شأن ذلك أن يترك الجيش الروسي في أوكرانيا "هشا ومنقسما ويحد من خيارات الكرملين" في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأوكراني إلى تحقيق نصر كامل على كامل الأراضي.

وأوضح مايك مارتن، خبير دراسات الحرب في كينغز كوليدج بلندن، هذه الاستراتيجية المحتملة في تغريدات على حسابه في تويتر.

وأرفق خريطة توضح المناطق التي يعمل الجيش الأوكراني على تطويقها وكتب: "هكذا تنتهي الحرب، على ما أعتقد".
 
ويرى الخبير أن أوكرانيا تستخدم احتياطيها الاستراتيجي لتقسيم القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا إلى جزأين لا يستطيع أي منهما تقديم تعزيزات للآخر.

وتقول فوربس إنه في الشرق وفي أقصى الجنوب، عملت الكتائب الأوكرانية على تطويق القوات الروسية، بدءا من أوائل سبتمبر، عندما استغلت لأول مرة الفجوات في الخطوط الروسية.

وهذه التكتيكات "ألحقت أضرارا بالغة بالتشكيلات الروسية الرئيسية أو دمرت واستولت على مئات الدبابات والمركبات القتالية العاملة، وتفككت خطوط الإمداد الروسية في الشرق، وعطلت جهود الكرملين المحمومة والمتعثرة لجمع ونشر مئات الآلاف من القوات الجديدة".

كان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أشاد، الأحد، بأداء القوات الأوكرانية واستعادتها جزءا كبيرا من المناطق التي كانت قد احتلتها روسيا. 

واعتبر أوستن أن الاستخدام الاستراتيجي للأسلحة، التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاء الناتو، أدى إلى "تغيير في ديناميكيات ساحة المعركة". 
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا