مع استمرار التصعيد الإسرائيلي تستمر حركة النزوح إلى المناطق الأكثر أمنا، إلا أن النازحين يعانون في العديد من المناطق من إهمال رسمي في التعاطي مع شؤونهم كما ينقل عن كثير ممن لم تشملهم المساعدات التي وصلت الى مراكز معينة.
ولكن مصادر متابعة لملف النزوح, تؤكد أن "الإهتمام منصب على النازحين في مراكز الإيواء من مدارس وغيرها, أما النازحين الذين لجأوا إلى أقربائهم أو معارفهم فمن النادر وصول المساعدات إليهم بحيث لا تمتلك الجهات الرسمية كافة البيانات الخاصة بهم".
ويوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون لـ "ليبانون ديبايت", أن موضوع النزوح تتولاّه من ناحية رسمية 3 جهات, وفي الصدارة مجلس الجنوب, وثم وزارة الشؤون الإجتماعية, والهئية العليا للإغاثة.
ويؤكّد أن مجلس الجنوب, قدّم حتى هذه اللحظة لا يقل عن 50 ألف حصة غذائية, عدا عن المستلزمات من فرش وحرمات وغيرها, وأدوات النظافة والمازوت, حتى أن وزارة الشؤون قامت بتقديم جزء قليل, على اعتبار أن إمكانياتهم محدودة.
أما فيما يتعلّق بالهيئة العليا للإغاثة, فشاركت في بداية النزوح, بتأمين مستلزمات النوم, نافيًا أن تكون قد قدمت بدل إيواء لهؤلاء النازحين, كما لم تفعل أي من الجهات الرسمية هذا الأمر وفق المعطيات لديه.
ولا ينفي أن احتياجات الناس أكثر من ما يتم تقدّيمه بكثير, لا سيّما في ظل الظروف الصعبة, إلا أن هذا المتوفر في الحد الأدنى.
كما يشير إلى جهود لبعض الجمعيات, تحديداً في مراكز الإيواء في صور.
وعلى الصعيد التربوي هناك 47 مدرسة مغلقة نتيجة القصف, وإرتفعت قليلاً نتيجة توسّع حدة القصف, لذلك قامت مبادرة حول مشروع مع اليونسيف بدأ تنفيذه لتأمين تعليم الطلاب ان اون لاين او عبر التعليم الحضوري فقدمت مساعدات كبدل نقل او تزويد الطلاب بأجهزة لابتوب لاستمرار التعليم عن بعد.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
