أميركا تدعو لبنان لإلتقاط فرص التهدئة
وجهت الولايات المتحدة نصائح إلى لبنان بعدم التفريط بالفرصة المتاحة لإعادة الهدوء إلى جنوبه، بتطبيق القرار 1701، ولو بالتدرُّج، وهو ما يسعى إليه الوسيط الأميركي آموس هوكستين لقطع الطريق على توسعة الحرب التي يُخشى أن تأخذ لبنان إلى مرحلة جديدة يصعب السيطرة عليها لاستيعاب تداعياتها على الوضع الداخلي برمته.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية بارزة أن تعليق تحرك سفراء «اللجنة الخماسية» إلى ما بعد انتهاء عطلة الأعياد، لم يمنع سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان ليزا جونسون من تكثيف لقاءاتها على خطين: الأول يتعلق بحثّ النواب على إخراج انتخاب رئيس الجمهورية من التأزُّم، فيما يتمحور الثاني حول ضرورة تهيئة الظروف السياسية لمنع توسعة الحرب لتشمل لبنان، وذلك بتطبيق القرار 1701 بشكل تدريجي، وهذا ما يعمل من أجله الوسيط الأميركي. وبحسب ما نقل عن السفيرة الأميركية، فإن هوكستين يتحرك بين لبنان وإسرائيل لإيجاد مساحة سياسية مشتركة لضمان تنفيذه بشكل تدريجي، بزيادة عديد وعتاد الجيش اللبناني الذي سيلقى كل الدعم على المستويات كافة، وبمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) لإعادة الهدوء إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
إلى ذلك، حذر أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، من أن التطورات الحالية على الحدود تبعث على القلق البالغ.
وقال تيننتي لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أمس: «لاحظنا في الفترة الماضية أن القصف أكثر عنفاً ودموية، وكررنا في أكثر من تصريح أن هذه التطورات مقلقة جداً، وأن هذا التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع صراع أكبر بكثير».
محمد شقير -الشرق الأوسط
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|