الولايات المتحدة تقدّم أكثر من 67 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للفئات الضعيفة من السكان في لبنان

تقدّم حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أكثر من 67 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية الطارئة للفئات الضعيفة من السكان في لبنان، ما يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى لبنان إلى أكثر من 157 مليون دولار منذ بداية السنة المالية 2023.

هذا التمويل المعلن عنه حديثًا سوف يمكّن شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات الغذائية الطارئة، والدعم الغذائي، والرعاية الصحية الطارئة، والحماية الإنسانية، والدعم النفسي، وخدمات المياه، والصرف الصحي، والنظافة.

وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن "هذه المساعدة الإنسانية الاضافية سوف تمكن شريكنا، برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من الحفاظ على المساعدات الغذائية الشهرية للمجتمعات الضعيفة في لبنان خلال فترة تضاؤل الموارد والاحتياجات المستمرة بين الفئات الأكثر ضعفا".

واشارت الوكالة إلى أن هذا التمويل لبرنامج الأغذية العالمي أتاح مواصلة تدفّق المساعدات الحيوية لعدة أشهر، لتصل إلى أكثر من 500,000 فرد، منهم أكثر من 200,000 مواطن لبناني. ومن خلال هذه المساعدة، سيواصل شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – الهيئة الطبية الدولية ومنظمة الإغاثة الدولية – بالاستمرار في دعم أكثر من 141000 فرد من خلال 13 عيادة للرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء لبنان وتوفير الرعاية الصحية المنزلية للمرضى غير القادرين على الوصول إلى العيادات.

وأكدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمحتاجين في جميع أنحاء لبنان.

وشددت على أن الاحتياجات المتصاعدة تتجاوز الموارد المتاحة لتلبيتها، وفي حين كان دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فعالاً في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة بين الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك توفير أكثر من 202 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الغذائية للفئات الضعيفة من اللاجئين اللبنانيين والسوريين في عامي 2022 و2023 وحدهما، فإن الظروف الإنسانية قد تستمرّ في التدهور. وفي وقت لاحق، سوف تستمر قدرة وكالات الإغاثة على دعم الأعداد الحالية من المستفيدين في الانخفاض دون تمويل إضافي.

ودعت في الختام بشكل عاجل الجهات المانحة الأخرى إلى الانضمام إلينا في تكثيف الجهود لتلبية هذه الاحتياجات الملحة ومنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني في لبنان.