بالفيديو : بعد تواريه عن الأنظار لأشهر... دكتور فود يطّل على متابعيه من جديد
السفارة "ترابٌ وطني".. هل تختبر إسرائيل صبر إيران؟
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تناولت فيه التصعيد الإسرائيلي في سوريا ونذر الحرب الواسعة في المنطقة، حيث قالت أن الهجوم الأخير الذي قتل قياديين بفيلق القدس بضرب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق هي محاولة إسرائيلية لامتحان صبر إيران.
وأضافت، "من الصعب الحديث عن من هو اهم من قتل أو في اي مكان، ففي 1 نيسان هدم هجوم يعتقد انه إسرائيلي بناية في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، وقتل الإنفجار سبعة أشخاص، من بينهم عدد من الضباط الإيرانيين من ذوي الرتب العليا".
وتابعت، "كان تصعيدا خطيرا في حرب الظل بين إسرائيل وإيران وضرب أهداف تعتبر محظورة بموجب القانون الدولي، والسؤال عن الطريقة التي ستختارها إيران للرد، سواء بالهجوم على إسرائيل مباشرة أو ضرب داعمتها الاجنبية، أمريكا".
وقتل في الإنفجار الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الإسلامي الثوري. وعمل لسنوات طويلة كقائد للعمليات في سوريا ولبنان.
وذكرت المجلة، "أن وجود العسكريين الإيرانيين في سوريا ليس من أجل التفاوض على صفقات تجارية، كما ورفضت ما بدر عن المسؤولين الإيرانيين بأن القنصلية لها حصانة دبلوماسية، ووصفت تصريحاتهم بأنها مثيرة للاشمئزاز، مذكرة بأن أول عمل قامت به إيران عام 1979 هو احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية".
واستدركت المجلة قائلة إن قداسة السفارة هي عرف دولي طويل. إذ لو كان مجرد وجود العسكريين في القنصلية الإيرانية سبب لتبرير الهجوم، فإن بعض السفارات الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا أيضا.
ومن جانبه، تجنب الاحتلال ضرب العمق اللبناني خشية إثارة رد قوي من حزب الله، واقتصرت غاراته على الجنوب اللبناني، مع أنها ضربت في سهل البقاع بالفترة الأخيرة.
وتحولت سوريا إلى محور حر للغارات الإسرائيلية، حيث شنت عشرات الغارات عليها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ودمرت قيادة الحرس الثوري في سوريا.
وقالت المجلة، "هذه المرة، سيكون الضغط المحلي أقوى، ففي الأشهر الأخيرة تحملت إيران عدة غارات، لكن استهداف إسرائيل السفارة في دمشق هو بمثابة استهداف للتراب الوطني".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|