محليات

"عراقيل باسيلية" تستفزّ مكوّنًا فاعلًا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشي الثرثرات في الأروقة السياسية، عن انزعاج مكوّنٍ سياسي فاعل، من العرقلة التي يقوم بها كلٌ من الرئيس ميشال عون ورئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في موضوع تشكيل الحكومة، لا سيّما أن الإتفاق الذي كاد أن يكون منجزاً بعد تخلّي الرئيس عون عن فكرة الوزراء الـ 6 السياسيين وتبديل وزيرَين أو ثلاثة في الحكومة، اصطدم قبل نضوجه، بشروطٍ باسيلية جديدة وبرغبة رئيس "التيار" بتغيير كافة وزرائه، ممّا شكّل "نقزة" عند الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي.

و"نقزة" ميقاتي نابعة، من تحويل الحكومة التي سار بها على أنها حكومة تكنوقراط، إلى حكومة تكنوسياسية مع الوقت، والآن تطعيمها بوزراء سياسيين مثل أدي معلوف أو أمل أبو زيد، سيجعلها سياسية بامتياز، عدا عن أنه سيفتح شهية بقية المكوّنات على تغيير وزرائهم بوزراء سياسيين محض.

وتلفت الثرثرات إلى أن "حزب الله" عاد ليتدخل من جديد بين الرئيس ميقاتي والنائب باسيل لإعادة المياه الى مجاريها، فما فعله باسيل لجهة وضع شروط جديدة، إستفزّ الحزب لا سيّما أن الأمين العام السيد حسن نصرالله، كان أعلن أن الحكومة على مشارف إبصار النور لتأتي عراقيل باسيل وتدحض هذا الإعلان.

إلاّ أن مصادر الحزب، تؤكد أنه سيتمّ تشكيل الحكومة بعد تذليل العقبات المستجدة، وقد أعاد الحزب تفعيل محركاته على مختلف الإتجاهات ولا بدّ لها من أن تثمر تشكيلاً قريباً.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا