محليات

الكتل تكشف مواقفها من جلسة الرئاسة... هل من مفاجأة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قبل أسبوع من الجلسة الثانية التي حدّدها الرئيس نبيه بري في 13 تشرين الأول المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، لا تزال خيارات الكتل النيابية مشابهة لخياراتها في الجلسة السابقة.

وبحسب الأجواء التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" فإن سيناريو الجلسة السابقة قد يتكرر من ناحية تأمين النصاب في الدورة الأولى بدون التمكن من إنتخاب رئيس جديد للجمهورية مع فقدانه في الجلسة الثانية.

وفي حين أن كتل "الجمهورية القوية" و"الكتائب" و"اللقاء الديمقراطي" لا تزال ثابتة على خيارها بترشيح النائب ميشال معوض، ما هي مواقف باقي الكتل النيابية من المشاركة بالجلسة المقبلة وماذا عن خياراتها الرئاسية؟!

كتلة الوفاء للمقاومة ستشارك في الجلسة، بحسب ما كشف النائب رامي أبو حمدان  الذي أكد أن "المشاركة طبيعية"، وحول خيار الكتلة أشار إلى أن "هذا الأمر يبحث في وقته والإقتراع سرّي وهذه المرة سيكون سرّي للغاية".

أما كتلة "التنمية والتحرير" فمشاركتها في الجلسة مؤكدة، وحول الخيار الرئاسي قال النائب قاسم هاشم: "الخيار النهائي لم يتخذ بعد وقبل الجلسة حكماً سيكون لدينا موقف وأي موقف نأخذه يخدم التوافق".

وأضاف، "الورقة البيضاء أحد الخيارات وهو خيار تمثيلي للتوافق وهذا ضمن اللعبة الديمقراطية ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الخيار الأوحد".

وتابع، "لا شيء يمنع من تأمين النصاب الخميس المقبل ومن حق الكتل النيابية أن تأخذ خياراتها".

وأردف هاشم، "هذا البلد بتركيبته بلد مفاجآت وبأي لحظة ممكن أن نصل الى توافق وتفاهم وتسويات".

وبالنسبة لتكتّل "لبنان القوي" فبحسب ما أعلن النائب جيمي جبور فإن "التكتل لم يحسم قراره من المشاركة بالجلسة"،كاشفاً أنه "يتم البحث في أسماء مرشّحين إلى الرئاسة".

أما كتلة "النواب التغييريين" فستشارك بكل أعضائها، بحسب ما أعلن النائب ياسين ياسين لـ "ليبانون ديبايت".

وحول خيار الكتلة لفت إلى أن "لا جديد في الأسماء ويفترض أن تكون الساعات الـ 48 حاسمة بهذا الموضوع، أما سلّة الأسماء لدينا فهي على أساس المعايير ولا شيء جديد بهذا الموضوع".

وقال ياسين: "المرة الماضية الرئيس بري باغت الجميع، وكنا نريد الإجتماع مع جميع الكتل مرة أخرى لنتحدث بسلّة الأسماء، هذه المرة مختلفة وفي الساعات القادمة سنقوم بإجتماعات مفتوحة ونأخذ قراراً بهذ الأمر".

وأضاف، "كل شيء محتمل، سليم إدة وباقي الأسماء بنفس المتسوى".

أما تكتل "الاعتدال الوطني" فحسم مشاركته في الجلسة كما أشار النائب أحمد رستم ، وأفاد بأن "موضوع التسمية لا يزال قيد البحث ونحن منفتحين على كل الكتل بانتظار الوصول الى إسم توافي يجمع كل الأطراف".

وختم بالقول: "من الممكن أن نعود الى التصويت بنفس الطريقة الماضية عندما اخترنا التصويت بإسم "لبنان" وسنتباحث بهذا الموضوع داخل الكتلة في الاجتماع الذي سيعقد يوم الثلاثاء".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا