محليات

الجامعة العربية: لبنان لا يتحمل الفراغ الرئاسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت الامانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، أنه "انطلاقا من حرص الجامعة العربية على مواكبة لبنان في مختلف المحطات المهمة، واستشعارا منها للتداعيات الخطيرة التي ستترتب على دخول البلاد في فراغ رئاسي في حالة عدم انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء المهلة الدستورية في ٣١ الشهر الجاري، توجه السيد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، بتكليف من السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية الى لبنان، بهدف استشراف آراء القيادات السياسية حول الاستحقاق الرئاسي القادم، والنظر في سبل معالجة الانسداد السياسي الذي تعاني منه البلاد".

وأشار البيان الى أن "الموفد الشخصي للأمين العام استهل زيارته بعقد لقاءات عدة مع زعماء الكتل النيابية من مختلف الوان الطيف السياسي، شملت دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب -رئيس حركة أمل والنائب جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر والسيد سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية والسيد وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب سامي الجميل رئيس حزب الكتائب، بالاضافة الى عدد من النواب التغييرين والمستقلين. 

كما التقى زكي بفخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة رئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية السيد عبدالله بو حبيب".

ولفت البيان الى أن "زكي استمع خلال هذه اللقاءات إلى مختلف وجهات النظر حيال الاستحقاق الرئاسي القادم وتداعيات الدخول في شغور رئاسي، خصوصا مع ضيق الوقت المتاح لاستكمال هذا الاستحقاق في موعده.

وصرح السفير حسام زكي عقب الزيارة انه استشعر تباينا كبيرا في وجهات النظر بين الزعماء السياسيين، فضلا عن ضعف قنوات التواصل فيما بينهم، الأمر الذي قد يدخل البلاد في وضع شديد الصعوبة، لا سيما في ضوء حالة الانشغال الدولي بالأزمة الأوكرانية.

واضاف الامين العام المساعد ان لبنان لا يتحمل حالة "الاعتياد على الازمة" او القبول بالفراغ الرئاسي في ضوء الأزمة الاقتصادية الشديدة التي يمر بها، والتي انعكست على الحالة المعيشية للمواطنين وعلى الوضع الاجتماعي في البلاد على نحو يمثل مصدر قلق وانزعاج لكل محبي لبنان وداعميه. وناشد زكي -خلال المقابلات التي اجراها- كل القيادات السياسة تقديم المصلحة الوطنية والجلوس سويا وفتح قنوات التشاور من أجل التوافق على هذا الاستحقاق الدستوري المهم، لافتاً الى أن ترف الوقت غير متوافر، والتعويل على الحلول الخارجية وحدها لن يسهم حل الأزمة في ضوء التوتر الشديد على الساحة الدولية وتفاقم حدة الازمات العالمية.

وجدد زكي استعداد الجامعة العربية القيام بأي دور يطلب منها لمساعدة لبنان في تجاوز الازمة السياسية، خصوصا وأن الاطراف كافة التي التقاها رحبت بمواكبة الجامعة العربية للبنان في هذه المرحلة المهمة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا