إقتصاد

"مبادرة فيزا اينما كان" جائزة شملت لبنان للمرة الاولى... اليكم التفاصيل!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"أخبار اليوم"

اطلقت شركة "فيزا"، في 26 آذار الفائت جائزتها السنوية تحت عنوان : "مبادرة فيزا اينما كان"، Visa Everywhere Initiative  للمشروعات الناشئة، حيث شملت هذه النسخة دولا من المشرق العربي ومنها : لبنان، الاردن، العراق وفلسطين.

والمبادرة هي برنامج ابتكار مفتوح يساعد الشركات الناشئة المشاركة على إيجاد فرص جديدة مع إمكانية إيصال المبادرة إلى منصات عالمية لعرض الحلول الرائدة.

وكان تم إطلاق البرنامج لأول مرة في الولايات المتحدة في العام 2015، وسرعان ما توسع إلى برنامج عالمي. وحتى الآن، تقدم حوالي 15 ألف شركة ناشئة بطلب للانضمام إلى البرنامج، ويعمل الكثير منها الآن مع Visa أو عملائها.

وهذا العام، ستكون النسخة المخصصة للمشرق العربي وستتاح امام المتأهلين للتصفيات النهائية المختارين فرصة  اللقاء مع المديرين التنفيذيين والعملاء المحتملين والمستثمرين في عدد من الدول وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، مع الاشارة هنا الى ان باب التسجيل وتقديم الطلبات مستمر لغاية 29 نيسان الحالي.
 

وللاضاءة على هذه المبادرة، التقت وكالة "اخبار اليوم" نائب رئيس شركة Visa والمدير العام لمنطقة دول المشرق ماريو مكاري، الذي يتولى ايضا مسؤولية قيادة نمو أعمال الشركة من خلال بناء وتنمية العلاقات مع العملاء، وتطوير المنتجات وتعزيز جهود حماية المستهلك، بما يتماشى مع قيم الشركة ومساعيها لمساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار. ولمعرفة المزيد حول المبادرة  والجائزة .

 

واوضح مكاري ان مسابقة Visa Everywhere هي مسابقة عالمية للابتكار تفتح الباب امام شركات التكنولوجيا المالية لتقديم الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات في التجارة المستقبلية والمدفوعات. تعطي الجائزة الشركات الناشئة ورواد الاعمال الفرصة للتنافس للحصول ليس فقط على جوائز مالية بل على فرصة للوصول إلى الشركات الداعمة الكبرى لكي تتطوّر افكارها وأعمالها وتكبر في المستقبل.

 

ولماذا أطلقت "فيزا" هذه الجائزة وما الغرض منها؟ اجاب: جزء من عملنا في الشركة يتعلّق بكيفية مساعدة الاقتصادات في العالم للنمو. هذا الامر طبيعي من اجل تقديم هذه المساعدة لادخال لاعبين جدد على عالمَي المال والاقتصاد وبالتالي اقتراح الحلول. إن هذا النوع من المسابقات يفتح الباب امام الشركات الناشئة ورواد الاعمال للدفع بعملية التحول الرقمي الى الامام.

وشدد مكاري على ان الجوائز المالية التي يربحها المشاركون هي خالية من الأسهم. أي أن شركة "فيزا" لا تتدخل بأي شكل من الأشكال في الشركة الرابحة على عكس شركات الاستحواز العالمية او الشركات الداعمة لهذا النوع من الاستثمارات التي في أغلب الأحيان تعطي الأموال مقابل نسبة من أرباح الشركة.

وعن الشريحة المستهدفة من خلال هذه الجائزة، يوضح مكاري ان عالم المدفوعات والخدمات المالية واسع جداً، لذلك نحاول ان نشمل اكبر شريحة ممكنة من الشركات التي تعمل في مجال تقديم الخدمات في السوق العالمي والشرق اوسطي، والمجالات الاجتماعية، الألعاب الالكترونية، منصات خلق المحتوى والتطبيقات التي تحتاج إلى عمليات دفع الكترونية وغيرها قد تجد في هذه المسابقة الدعم للأفكار الخلاقة والمبدعة.

واضاف: منذ اطلاق الجائزة في العام 2015، وصل عدد الشركات المستفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى 15 ألفا، وقد حازت على ما مجموعه  46 مليار دولار دعم من الشركات الممولة الكبرى. وهذه المعطيات تعطي صورة عن حجم هذه الجائزة وأهمية التأثير الكبير لها.

أما فئات الجائزة الحالية فهي أربعة:

قيمة الجائزة الأولى 30 الف دولار، الجائزة الثانية 15 الف دولار،  الجائزة الثالثة 10 الاف دولار، بالإضافة إلى استحداث فئة "خيار الجمهور" حيث سيشارك الجمهور باختيار شركة وترشيحها للفوز وقيمتها 10 الاف دولار.

 

على صعيد آخر، يعيش عالمنا اليوم تنافساً كبيراً في مجال الدفع الالكتروني لا سيما مع تصاعد الاقبال على العملات الرقمية وغيرها من المحفظات الالكترونية، هنا يشرح مكاري رؤية "فيزا" في هذا المجال، قائلا:  الشركة تنظر الى افضل الطرق التي يمكن التعامل بها تجارياً، اي انها تبحث عن أفضل الطرق للدفع والقبض، وبالتالي دورها الاساسي يكمن في مساعدة الناس على القيام بتعاملات آمنة وموثوقة اينما كان في العالم.

وقال: نحن نعمل على صعيد المصارف المركزية والحكومات والشركات الناشئة لتطوير هذا المجتمع والمساهمة في دفع عجلة الثورة الرقمية الى الامام، مشيرا الى ان هناك اقبالا كثيفا ومتصاعدا على البطاقات المصرفية للدفع اليومي وصولاً الى التجارة الالكترونية، لافتا الى ان هذه العمليات في تصاعد مستمر على عكس ما قد يظنه البعض مقابل ارتفاع الاقبال على العملات الرقمية.

وبالعودة الى المبادرة، فاكد مكاري: اثبتت انها منصة عالمية تساهم في القاء الضوء على الجهود التي يقوم بها الشباب ورواد الاعمال في العالم، موضحا ان من شأنها دعم الفائزين والتشبيك بينهم وبين الاسواق المحلية والاقليمية، داعيا كل من لديه فكرة الى الانضمام والمشاركة في الجائزة.

وفي الختام توجه مكاري الى الجمهور اللبناني، كاشفا ان فيزا تريد المساهمة في بناء القطاعات الاقتصادية والدفع بعملية التعامل التجاري الى الأمام. فلبنان على مر التاريخ حقق تطوراً كبيراً لناحية  الخدمات المالية والاستثمارية ولهذا تم شمله في المسابقة هذا العام.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا