الصحافة

المعارضة في معراب... عدم زجّ لبنان في الحرب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على خلفية حبس الأنفاس والمخاوف والأوضاع المصيرية التي تعصف بالبلد وتصاعد التطورات الأمنية جنوباً، وإعلان إسرائيل أنها باتت جاهزة لتنفيذ حربها على "حزب الله"، دعا حزب "القوات اللبنانية" كافة تلاوين المعارضة من نواب وشخصيات سياسية وحزبية لبنانية وفاعليات في المجتمع المدني للإجتماع في معراب يوم غد السبت، ضمن لقاء وطني تضامني تحت عنوان "القرار 1701، دفاعاً عن لبنان"، وفي مواجهة زجّ لبنان في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، بحيث يصدر عن هذا اللقاء موقف موحّد من كل الأحداث والتطورات الحاصلة، كما يقول مصدر قيادي مواكب في "القوات".

ويتابع المصدر القواتي، أنه بعدما بدأت تتدحرج الأوضاع في الجنوب بشكل دراماتيكي نحو توسعة العمليات العسكرية، ارتأت "القوات" عقد هذا اللقاء مع المعارضين لاتخاذ الموقف المناسب والموحّد في محاولة لتجنيب لبنان كأس هذه الحرب، لا سيما وأننا نعيش في مرحلة اهتراء الدولة ومؤسساتها".

ويشير المصدر القواتي، إلى شقّين في تنفيذ أل1701، الأول داخلي، وآخر خارجي، أما في الشق الداخلي، فستكون هناك مطالبة للدولة اللبنانية لاستعادة دورها ودور مؤسّساتها، وبالتزامها بتطبيق القرار الدولي 1701"، من ناحية أخرى، يتابع المصدر، "نحن ندرك أن بنود القرار 1701 تعالج مسألة المعابر غير الشرعية، وهذا مدخل لمشكلتنا التي نحاول نسعى إلى معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها، لا سيما عملية النزوح السوري غير الشرعي إلى لبنان، وملف المعابر غير الشرعية الذي هو أحد هذه الأسس، أو العناصر الأساسية التي يجب معالجتها، وهذا أيضاً من ضمن الأدوار التي على السلطة اللبنانية أن تمارسها، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم القوى الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني لتطبيق هذا القرار".

أما بالنسبة للشق الخارجي، يؤكد المصدر نفسه، فيتعلّق بالمجتمع الدولي الذي يتعاطى مع مشكلة الشرق الأوسط التي استجدّت بعد السابع من تشرين الماضي، والتي أدّت إلى إشعال حرب غزة والجبهة الجنوبية في لبنان، والمعرّضة للتوسّع وتهديد لبنان بحرب طاحنة لا يمكنه تحمّلها، ونحن نرى أن المطالبة بتطبيق القرار 1701 تلاقي الإرادة الدولية التي تسعى لإيجاد الحل المطلوب لمشكلة الجنوب بين إسرائيل ولبنان، وبالتحديد العمل لوقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ أل1701، أو عقد اتفاق قريب منه لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار".

وفي حين أكد المصدر القواتي، أن اللقاء لا يهدف إلى تشكيل أي جبهة سياسية، إنما سيتم خلاله طرح كافة الهواجس والمخاوف التي تقض مضاجع جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وتلاوينهم"، يشير إلى أن بعض الأفرقاء الذين أعلنوا عدم رغبتهم في المشاركة، لهم كل الحرية في ذلك، والأهم انهم يقومون بدورهم المعارِض على طريقتهم ووفق قناعاتهم".

وحول انتقاء معراب لانعقاد هذا اللقاء، يؤكد المصدر أن "القوات هي التي بادرت إلى الدعوة لهذا الإجتماع، لا سيما وأنها أكبر حزب معارض، وأن انتقاء المكان أتى على خلفية أمنية تعني الدكتور سمير جعجع".

    فادي عيد  - ليبانون ديبايت    

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا