محليات

حزب الله حقّق أضعاف ما يبتغيه... أداءٌ نوعي يُبعد الحرب الشاملة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتسابق الأخبار حول ما ينتظر لبنان في الأيام المقبلة من الحرب مع إسرائيل على وقع الإستعدادت لاجتياح قريب لرفح في غزة، إلا أن المشهد يبقى ضبابياً حول مستقبل الأمور إن عند الجبهة الجنوبية أو حتى في غزة, لا سيّما أن الوقائع على الأرض تزيد الشكوك بنجاح الإسرائيلي فيما يسعى إليه.

في هذا الإطار, رأى العميد المتقاعد أمين حطيط, أن "حزب الله حين قرر فتح جبهة الجنوب, كانت غايتها الضغط والدفاع الإستباقي, إلا أنها أزعجت العدو الاسرائيلي, فحاولوا إقفالها مع الوسطاء, إلا أنهم لم يفلحوا".

وأضاف, "العدو لا يزال حتى اللحظة, يحاول الضغط باتجاه حرب مفتوحة لتوريط الولايات المتحدة, إلا أن الحرب المفتوحة بحاجة لهجوم كبير من قبل حزب الله".

وأوضح أن "حزب الله تجنّب وضع إسرائيل بحالة الدفاع المستوجب للتدخل الأميركي, ولجأ إلى اعتماد استراتيجية الضغط على التشكيلات العسكرية, إما عبر استهداف تجمعات أو تحشيدات, أو قيادات, أو أهدافاً نوعية للعدو".

واعتبر أن "هذا الأداء من قبل حزب الله لا يعطي إسرائيل الذريعة بأنه في حالة هجوم على المدنيين, ويستوجب منها الدفاع عن النفس, وبالتالي اختيار الحزب لهذه الإستراتجية المؤيّدة للأهداف العسكرية حصراً, بشكل نوعي وبثقل استراتيجي كبير, حقّق أضعاف ما كان يبتغيه".

وعليه, أشار حطيط, إلى أن "اعتماد الحزب على هذه الاستراتيجية, يؤدي وظيفة الضغط والقتال المسبق, ولا يعطي الذريعة لإسرائيل بحرب مفتوحة أو توريط الولايات المتحدّة الأميركية".

وعن اقتراب عملية رفح؟ لفت إلى أن "العملية اقتربت, إلا أنها ليست وفقاً للخطة الأساسية التي أعدّها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو, بل ستكون حرب وفقاً لـ 3 شروط أميركية هي: أن تكون محدودة بالمحاور الرئيسية وليست شاملة, تجنّب الحد الأقصى من الخسائر بالمدنيين, وان تكون محدودة بالزمان بحيث لا تتعدّى الأسابيع".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا