محليات

جبور: لا قوننة لسلاح "حزب الله" وتكتل "القوات" سينتقل من 19 إلى 31 نائباً

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور أن الوضع المسيحي هو الأفضل سياسيًا مقارنة مع ما هي عليه الطوائف الأخرى. فمشروع المسيحيين الذي يوصف بأنه المارونية السياسية لا يعني فقط الموارنة، بل هو نهج سياسي يحوي جميع الأطراف. 

وقال لبرنامج "كلام يوصل" عبر قناة "أخبار البلد" إنه في زمن المارونية السياسية كان هناك تعايش مسيحي إسلامي ولبنان كان موناكو الشرق. اما الشيعية السياسية "فخلّتك تحط راسك بالأرض"، وهنا أتكلم عن الشيعية الإيرانية السياسية وليس عن الشيعة كطائفة... متسائلاً فيما قدمت المارونية السياسية الجامعة والمستشفى وبيروت منارة الشرق، ماذا قدمت الشيعية الإيرانية غير الفوضى والحروب والقتل؟

وتابع: المارونية السياسية قي ذلك الوقت هي اللبنانية السياسية، فمع هذه المارونية السياسية التي كانت تضم مسيحيين ومسلمين كنا نستطيع التخطيط ل بكرا وللبعدو أكيد. 

وأكد: نحن نسعى الى لبننة "حزب الله"، ف"حزب الله" لدى أفراده هوية لبنانية ولكن قراره إيراني وهو ذو منشأ إيراني انشأه الحرس الثوري ويمثّل احتلالاً إيرانيًّا مقنّعًا للبنان.

ورأى أن إيران أنشأت نموذجًا جديدًا من الاحتلال. فهي دخلت على الواقع الفلسطيني أخذت حماس وسلحتها ومولتها فأصبحت حماس تأتمر بأوامرها. ودخلت على لبنان أخذت بنية شيعية أنشأت فيها "حزب الله" وسلحته ودربته، ورغم ان قياداته وأفراده أبناء قرى لبنانية أصبح قراره في إيران.

ولفت إلى أن العد العكسي للمشروع الإيراني بدأ بالانحسار. فالمد الإيراني ابتدأ في 11 أيلول 2001 والجذر ابتدأ في 7 تشرين الأول 2023. وإيران سيبدأ مشروعها في التراجع وقد انتهى على صعيد المنطقة. ولكن هذا المسار يحتاج الى بعض الوقت.

وجزم بأنه إذا حصلت الإنتخابات النيابية في موعدها فإن تكتّل القوات سينتقل من 19 نائبًا إلى 31 نائبًا.

وشدد على أن "حزب الله" لا يستطيع ان يعدل الدستور كما قال النائب السابق نواف الموسوي، وانه يجب ان يدخلوا في الدستور موضوع سلاح الحزب كما هو الحال في الحشد الشعبي العراقي. أي قوننة السلاح، وهذا بعمرهم لن يروه في لبنان.

واعتبر أن في الواقع ما في شي اسمو حزب الله بل مقاومة إسلامية. هو يقول كل يوم انه "استشهد للمقاومة الإسلامية"... وتساءل: شو الي علاقة انا بالمقاومة الإسلامية الشيعية الإيرانية في لبنان؟ لا تعنيني لا اشبهها ولا تشبهني ولا اريدها وهي أساسا لا تريدني. انا لي علاقة بمقاومة لبنانية وطنية يستشهد مقاوموها على طريق ال 10452 ولا يستشهدون على طريق اخرى!

وأردف أنه لا يوجد حتى اليوم استراتيجية دفاعية. وإذا كانو سيقوننون سلاحهم يعني سنذهب للتقسيم. هذا مشروع إيراني ممتد في كل المنطقة ولذلك نعم مطلوب مساعدة من كل دول المنطقة ومطلوب تضامن ومعارضة يمنية عراقية سورية لبنانية وفلسطينية، وتوحّد كل هذه المعارضات في وجه المشروع الايراني.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا