الأمور تطوّرت.. إسرائيل تحدّد موعد دخول رفح!

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه وبحسب تقديرات الجيش "الإسرائيلي" فإن قرارا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 ساعة القادمة.

واكدت صحف إسرائيلية أنّه "بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس".

يأتي ذلك بعد أن أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "تل أبيب قررت عدم إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات صفقة التبادل".

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس إن "من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس".

بالوازي، أوضحت المعلومات، أن فترة التهدئة المطروحة حالياً وفق هذا المقترح تصل إلى 6 أسابيع.

كما كُشف أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

إلى ذلك، أكدت حماس أنها لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، لكنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.

وحسب المعلومات فإن الاتفاق قد ينجز خلال أيام إذا تم تجاوز بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ. (العربية - وكالات)