محفوض: سوف نلاحق الاسد حتى آخر يوم.. لا بد من جرّه الى المحاكمة
فرنسا لنتنياهو: الهجوم على رفح فكرة سيئة ولن يحل أي شيء
بعدما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه من ضرورة اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أجل القضاء على حماس، سواء بصفقة أو بدونها، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي أبلغ بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن الهجوم الإسرائيلي على رفح فكرة سيئة ولن يحل أي شيء في حرب إسرائيل على حركة حماس.
كما أضاف المصدر المطلع على النقاش أن الوزير ستيفان سيجورنيه قال لنتنياهو خلال اجتماع في مكتبه بالقدس: "إنها فكرة سيئة أن تفعلوا ذلك. هناك الكثير من الشكوك حول القضايا الإنسانية"، وفق رويترز.
"تصعيد لا يحتمل"
إلى ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على رفح سيشكل "تصعيداً لا يحتمل".
وقال في تصريح لصحافيين إن أي "هجوم عسكري على رفح سيشكل تصعيداً لا يحتمل وسيؤدي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار".
كما حض السلطات الإسرائيلية على عدم شن أي عملية من هذا النوع، حسب فرانس برس.
كذلك شدد على أن هجوماً كهذا "سيكون تأثيره مدمراً على الفلسطينيين في غزة وستكون تداعياته خطرة على الضفة الغربية المحتلة وعلى المنطقة بأسرها".
وختم قائلاً: "لقد عبّر كل الأعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى عدة بوضوح عن معارضتهم لعملية كهذه. أطلب من كل من لديهم نفوذ لدى إسرائيل أن يبذلوا كل ما بوسعهم من جهود لمنع ذلك".
"ليست خياراً مطروحاً"
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق الثلاثاء أن إسرائيل "ستنفذ عمليتها ضد حماس في رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى أم لم يتم التوصل له".
كما اعتبر أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خياراً مطروحاً"، وفق قوله.
كذلك زعم أن عملية إجلاء المدنيين من المدينة الجنوبية بدأت، تمهيداً لشن هجوم بري، حسب ما نقل عنه موقع "واي نت" الإسرائيلي.
غير أن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أوضح الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية لم تطلب من النازحين الفلسطينيين حتى الآن إخلاء رفح.
أتت تصريحات نتنياهو بينما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتي السبت أن بلاده "قد تؤجل التوغل المزمع في رفح في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
لا مكان آمناً
يذكر أن العديد من المنظمات الأممية والإغاثية فضلاً عن أغلب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الحليف الأساسي لتل أبيب، كانت أعربت عن قلقها من اقتحام تلك المدينة التي تؤوي أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا من مناطق عدة في شمال ووسط غزة.
كما أكدت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً ألا مكان آمناً في كامل القطاع يلجأ إليه أهل رفح، فيما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً تظهر نصب مئات الخيم البيضاء في خان يونس جنوب غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|