محليات

طريق "معراب"- "كليمنصو" غير سالكة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عاد "التقاطع في وجهات النظر" بين الحزب "التقدمي الإشتراكي" "والقوات اللبنانية"، إلى الواجهة من جديد ذلك على خلفية رفض الدعوة التي تلقّتها قيادة "الإشتراكي" من "القوات اللبنانية" للمشاركة في لقاء معراب حول القرار 1701، وكانت الدعوة وُجهت إلى الرئيس "الإشتراكي" السابق وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط ونواب "اللقاء الديمقراطي"، ومن ثم إعتبر الرئيس وليد جنبلاط أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يريد أن يثبت نفسه زعيماً للمعارضة، وهو ما إستدعى رداً من "القوات"، ففي ظل هذه الأجواء، هل هناك قطيعة تامة بين الطرفين؟

تؤكد مصادر إشتركية لـ "ليبانون ديبايت"، أن "عدم تلبية الدعوة إلى اللقاء ليست هي من تُحدد إن كانت العلاقة جيدة مع معراب أم لا".


وفي الإطار هذا، تُشدد المصادر أن "كل ما في الأمر أنه هناك إختلاف في الرأي على الصعيد السياسي، فالإختلاف في وجهات النظر بين طرفين سياسيين لا يعني أن هناك خلافًا بينهما".

وتوضح أن "الخلاف هو في المقاربة السياسية لبعض القضايا وبخاصة المتعلق بالقرار 1701".

وعليه، تؤكد أنه "ليس هناك قطيعة تامة مع معراب، كما أنه ليس لديهم أي قطيعة مع أي طرف سياسي لا مع القوات ولا مع أي قوى سياسية"، مشددة على أنهم "هم من دعاة الحوار بين كافة الأطراف السياسية".

وتلفت إلى أن "عنوانهم الأساسي في ظل ما تمر به البلاد في هذه المرحلة الصعبة، ليسوا مع إنتاج مشهد إنقسامي وإعادة تكوين حالة إنقسامية بين فريقين متصارعين مما يعني العودة إلى المرحلة السابقة".

وفيما يتعلق بالموضوع الجنوبي، تذكّر المصادر بأنهم "هم أول من دعوا إلى تحييد لبنان عن الحرب، ولكن هناك فرق في التعاطي مع القضية فمحاورة حزب الله بهدوء تختلف عن تشكيل جبهة تزيد الشرخ والتوتر والإنقسام".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا