عربي ودولي

عن مكان السنوار ومحمد الضيف.. إقرأوا ما قاله رئيس إسرائيلي سابق!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقال رأي لرئيس الوزراء الإسرائيلي السّابق إيهود أولمرات بعنوان "يجب على الإسرائيليين أن ينزلوا إلى الشوارع، لإبعاد الجيش عن رفح".
ويبدأ أولمرت مقاله قائلاً إن الحرب التي تدور حاليا جوياً وبرياً وتحت الأرض في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، يمكن أن يُستخلص منها أنَّ "الجزء الأكبر من القوة العسكرية لحماس قد فُكك".


ويعتبر أولمرت أن حركة حماس أصبحت بالكاد تمتلك أي صواريخ أو منصات إطلاق لشن الضربات، وأنها لم تعد قادرة على تشغيل ما تبقى من تلك الترسانة، إلى جانب مقتل عدد كبير من مقاتلي وقادة حماس.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يعتبر أن القادة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، سيكلفان إسرائيل ثمناً باهظاً للوصول إليهما، نظراً لطبيعة الاماكن التي يوجدان فيها.
ويعتبر أولمرت أنه يُمكن قتل الرجلين في المستقبل، حتى وإن استغرق الأمر وقتاً، من دون المخاطرة بتكبد تكلفة كبيرة في الوقت الحالي.
ويرى الكاتب أن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوصول السريع إلى الرجلين، هدفه التغطية على حجم الفشل الناتج عن هجوم السابع من تشرين الأول والذي يتحمل نتنياهو مسؤوليته.\\كذلك، يرى أولمرت أن إسرائيل حققت نصراً عسكرياً رادعاً في حرب لبنان عام 2006، لأنه خلال 17 عاماً حرص نصرالله على عدم شن هجوم واحد على إسرائيل، حتى ولو بالأسلحة الخفيفة.
ويخلُص أولمرت إلى أن ما حدث خلال حرب غزة الحالية يشبه ما حدث أثناء حرب لبنان، حيث حققت إسرائيل خلال الحرب الحالية المستوى المطلوب لردع حماس للحيلولة دون تنفيذ أي هجوم كبير.
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، فإن الهدف الذي لم يحُقق بعد هو تحرير الرهائن، لانه "هدف لم يكن في محور اهتمام نتنياهو منذ البداية"، وهو ما أجهض، حسبما يقول، محاولات وساطة كثيرة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن كافة.
كذلك، يتحدث أولمرت عن العملية العسكرية في رفح واصفاً إياها بأنها "ليست ذا أهمية استراتيجية"، لإسرائيل.
ويلفت أولمرت إلى أن تلك العملية ستستغرق شهوراً وستؤدي إلى مقتل مزيدٍ من الجنود والآلاف من الفلسطينيين غير الضالعين في هذه الحرب، و"ستحطم ما تبقى من سمعة إسرائيل أمام المجتمع الدولي".
ويختتم أيهود أولمرت مقاله، قائلاً إن العملية العسكرية في رفح ستؤدي إلى التضحية بحياة الرهائن، وتكثيف المظاهرات في كل حرم جامعي في أميركا وفي جميع أنحاء العالم، وإصدار مذكرات اعتقال ضد القادة الإسرائيليين والجنود المقاتلين، وكل ذلك من أجل الحفاظ على الحياة السياسية لرجل، يستمر في دفع إسرائيل نحو الهاوية، في إشارة إلى نتنياهو.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا