هكذا يتم إستدراج ضحايا عصابة الـ "تيكتوكرز"!
ارتفع عدد الموقوفين في قضيّة عصابة ما باتت تعرف بـ"تيكتوكرز" في لبنان (مجموعة من الناشطين على تطبيق "تيك توك")، التي تم الكشف عنها قبل أيام في لبنان، إلى ثمانية أشخاص كان آخرهم طبيب أسنان، من أصل نحو ثلاثين شخصاً.
وكانت "قوى الأمن الداخلي" قد أعلنت في بيان لها الأربعاء، أنها أوقفت 6 أشخاص ضمن عصابة ترتكب اعتداءات جنسية بحق أطفال، ومن بين الموقوفين ثلاثة قصّر من ذائعي الصّيت على التطبيق، وهم من جنسيّات لبنانيّة، وسورية، وتركيّة.
وقال مصدر قضائي متابع بدقّة لسير التحقيقات الأولية، إن القضية "تحوّلت إلى كرة ثلج تكبر ساعة بعد أخرى".
وأكّد في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن "التحقيقات الأولية تكشف فصولاً جديدة، وتفيد بأن عدد المعتدين والمعتدى عليهم أكبر من الأرقام المتداولة".
كما لفت الى أن "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أوقف مساء يوم الخميس أحد أبرز الناشطين في استدراج الأطفال وتسليمهم لقادة الشبكة، وأن الأخير أنكر دوره في العملية، لكنه عاد وأدلى باعترافات مفصّلة عمّن كان يكلفه بهذه المهمة، وأنه يعمل لصالح أكثر من شخص، وهذا ما أدى إلى كشف أسماء جديدة".
وكشف المصدر القضائي أن "آخر الموقوفين في هذه القضية طبيب أسنان يدعى (علي. ع)، وذلك بناء على اعترافات قاصرين اثنين، أفادا بأنه تحرّش بهما داخل عيادته في منطقة مار مخايل، في ضاحية بيروت الجنوبية، مقابل وعده لهما بعلاج أسنانهما دون مقابل"، لافتاً إلى أنه "في حين تشير المعلومات إلى أنه مجرّد متحرّش، هناك من يقول إنه أحد رؤوس العصابة التي تستغلّ الأطفال في هذه الأفعال المشينة، مع تأكيده أن التحقيقات لا تزال مستمرة".
وأظهرت التحقيقات في هذه القضية أن هذه الظاهرة ليست حديثة العهد في لبنان، بل تعود إلى أشهر طويلة، لكن بروز عوامل معينة ساعد في كشفها، في حين لا تتجاوز أعمار الضحايا الذين أدلوا بإفاداتهم حتى اليوم الـ16 عاماً.
ويعمل أفراد العصابة الذين يختارون ضحاياهم من الأطفال على استدراجهم بطرق عدة، على غرار عروض هدايا من محل للملابس وإيهامهم بتصوير دعايات، أو عبر صالون مصفّف شعر، أو حسابات مزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعمدون إلى تخديرهم، ومن ثم الاعتداء عليهم وتصويرهم وهم عراة من أجل ابتزازهم لاحقاً بنشر الفيديوهات وإرغامهم على تنفيذ مطالبهم.
وكانت "وكالة الصحافة الفرنسية" قد نقلت عن مصدر قضائي قوله، إنه "جرى حتى الآن التعرّف على 28 شخصاً على الأقل (ستة منهم موقوفون) من أفراد العصابة المتعددة الرؤوس، والتي جنّدت مراهقين محترفين من خارج لبنان لاستدراج الأطفال عبر (تيك توك)".
من ناحية أخرى،
نشر رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور على صفحته عبر منصة اكس الآتي: "صدمتني الأخبار المتداولة عن عصابة “التيكتوك” في لبنان التي تستدرج الأطفال والقُصّر وتعتدي عليهم جنسياً وتجبرهم على تعاطي المخدرات. شيء لا يتصوره العقل، وسلوك غير بشري ودنيء، لا أجد كلمات مناسبة لوصف قباحته."
وأكد: "نحن على أتم الاستعداد في مجموعة الحبتور للتكفّل بعلاج هؤلاء الأطفال وتوفير كل ما يحتاجونه من علاج نفسي وجسدي. ولقد قمنا بالفعل بالتواصل مع الجهات المختصّة في لبنان للبدء بذلك في أقرب وقت."
وتابع الحبتور: "للأسف، لقد أصبح بإمكان المجرم اليوم أن يدخل إلى قلب بيوتنا عن طريق الهاتف الجوّال في يد الأطفال، وبالتحديد تطبيق تيكتوك. أدعو الأهل لمنع أطفالهم تماماً من استخدامه، ومراقبة كل ما يقومون به على الإنترنت."
وختم: "اللهم انتقم من هؤلاء المجرمين واحفظ كل أطفال العالم."
صدمتني الأخبار المتداولة عن عصابة "التيكتوك" في #لبنان التي تستدرج الأطفال والقُصّر وتعتدي عليهم جنسياً وتجبرهم على تعاطي المخدرات. شيء لا يتصوره العقل، وسلوك غير بشري ودنيء، لا أجد كلمات مناسبة لوصف قباحته.
نحن على أتم الاستعداد في #مجموعة_الحبتور للتكفّل بعلاج هؤلاء الأطفال…
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|