محليات

داني الزعني اقفل دكانة دائرة التنفيذ... فتحرك المتضررون للتشويه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 خاص - "اخبار اليوم"

وكأن قدر كل من يريد ان يضع حدا للفساد في هذا البلد ان يحارب، وهذا بالتحديد ما ينطبق على دائرة التنفيذ في طرابلس، حيث تُشن حملة على القاضي داني الزعني تشوه سمعته وتمس كرامته الشخصية من خلال صفحة على منصة فيسبوك خُلقت خصيصا لهذه الغاية... ولكن متى عُرف السبب بَطل العجب.

وفي التفاصيل، بحسب المعلومات المتوافرة لوكالة "أخبار اليوم"، ان جذور هذه الحملة تعود الى مطلع آذار الفائت حين تسلم  القاضي الزعني "بالتكليف" رئاسة دائرة التنفيذ في طرابلس، حيث اتخذ سلسلة اجراءات وضعت حدا للرشاوى، كما عكف على تحسين اداء الموظفين وخلق ارضية سليمة للمحامين ليتمكنوا من انهاء معاملاتهم على وجه السرعة.

ولكن يبدو ان القاضي السلف، الذي تدور حوله بعض الشبهات، لم يرق له هذا التطور، فلفّق شكوى رشوة وتحرش باحدى المحاميات رفعها امام التفتيش القضائي، وذلك بعدما فشلت كل محاولات التوسط لاعادته الى منصبه أكان مع حزب الله او مع التيار الوطني الحرّ وصولا الى رئاسة الحكومة.

ولكن عدم تجاوب التفتيش، دفعه الى "فش خلقه" من خلال انشاء صفحة على الفيسبوك متخصصة حصرا بنشر الخبر المشار اليه والدفع الى تداوله... غير ان ما نشر لم يلق اذانا صاغية، اذ ان المحامية التي تم ذكر اسمها نفت كل ما نشر مؤكدة ان هذه الاخبار يمس بالكرامة الشخصية لها ولغيرها، ومعلنة انها سترفع دعوى قضائية ضد هذه المواقع وكل من يظهره التحقيق.

كما ان نقيب المحامين في  طرابلس والشمال سامي الحسن، الموجود خارج البلاد، عمم على المحامين المنتسبين الى النقابة عدم التداول بهذا الخبر العاري عن الصحة.

وتؤكد مصادر قضائية وحقوقية ان للزعني تاريخ ناصع في السلك القضائي، وترك بصمته الايجابية في كل المناصب التي تولاها وعمل جاهدا على مكافحة الارهاب والتجسس، وتحديدا في الشمال حيث منذ العام 2017 تنقل في اكثر من منصب ويشهد الجميع لنزاهته وكفاءته ومناقبيته واحكامه الجريئة

على اي حال يبدو ان اقفال "تلك دكانة " وتحويلها الى دائرة تنفيذ فعلية قانونية قضائية اثار حفيظة بعض المتضررين فحاولوا التشويش والتشويه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا