محليات

لإستخدامها في لبنان... تفاصيل منع واشنطن سابقاً القنابل عن إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 34900 فلسطيني.

وأتى هذا التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراض الرئيس الأميركي جو بايدن.

ما فتح العديد من التساؤلات، حول ما إذا كانت العلاقات الإسرائيلية الأميركية شهدت تعليقاً ممثالاً في السابق؟

وفي الواقع، حدثت واقعة مشابهة قبل عقود.

ففي العام 1982 فرض الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريجان حظرا لمدة ستة أعوام على مبيعات الأسلحة العنقودية إلى إسرائيل بعد أن خلص تحقيق أجراه الكونغرس إلى أنها استخدمت تلك الأسلحة في مناطق مأهولة بالسكان خلال غزوها للبنان عام 1982.

كما خضع استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية أميركية الصنع للمراجعة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو. بوش، حسب ما نقلت "رويترز".

وأتت تلك المراجعة حينها بسبب مخاوف أيضا من استخدامها خلال حرب عام 2006 في لبنان.

وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا سابقا أن واشنطن أوقفت إرسال شحنة تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراما).

كما ذكرت أربعة مصادر أن الشحنات التي تأجلت لأسبوعين على الأقل تتضمن ذخائر من صنع شركة بوينغ تحول القنابل "الغبية" إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1)، وهي عبارة عن قنبلة انزلاقية دقيقة التوجيه، تحتوي على 250 رطلا (نحو 113 كيلوغراما) من المتفجرات.

وكانت هذه الشحنات جزءا من شحنة نالت الموافقة في وقت سابق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية قيمتها 95 مليار دولار أقرها الكونغرس الأميركي في نيسان الماضي.

فيما أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ أمس الأربعاء أن بلاده راجعت "المساعدة الأمنية على المدى القريب. في ضوء الأحداث الجارية في رفح".

كما أضاف قائلا "كنا واضحين جدا. منذ البداية أنه يجب على إسرائيل ألا تشن هجوما كبيرا على رفح من دون الأخذ في الاعتبار المدنيين الموجودين في ساحة المعركة وحمايتهم".

بدوره، أوضح مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته أن قرار تعليق الأسلحة اتخذ بسبب الخوف من "الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن ألفي رطل والأثر الذي قد تسببه في مناطق حضرية كثيفة السكان كما حصل في أجزاء أخرى من غزة". وأضاف أن الولايات المتحدة راجعت بعناية تسليم الأسلحة التي قد تستخدم في رفح.

يذكر أن أكثر من مليون مدني فلسطيني يلوذون في رفح، كثيرون منهم نزحوا في السابق من أجزاء أخرى من غزة بعد أوامر إسرائيل بالإخلاء منها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا