عربي ودولي

داخلياً وخارجياً.. هذا ما ينتظرُ إيران بعد مقتل رئيسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سيناريوهات عدة تنتظر الأوساط السياسية الداخلية في إيران، عقب الإعلان عن مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وعدد من المسؤولين، في حادث تحطم طائرتهم أثناء عودتهم من أذربيجان.
 


ورأى خبراء أن التحقيقات بشأن الحادث ستحدد طبيعة السيناريوهات التي ينتظرها الشعب الإيراني خلال الفترة المقبلة، حيث تختلف السيناريوهات إذا كان الحادث مدبراً أم طبيعياً، جراء الظروف المناخية، مثل العديد من الحوادث حول العالم.

قلق داخلي
 
وقال أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشأن الإيراني سامح رشاد إن هناك عدداً من السيناريوهات لما بعد مصرع إبراهيم رئيسي، موضحاً أن نتائج التحقيقات في الحادث ستحدد شكل هذه السيناريوهات، فإذا كان الحادث متعمد ومدبر داخلياً سوف يخلق قلقاً داخلياً في إيران على المدى القصير، وسيمر الأمر من قبل النظام.

 


وأوضح رشاد، في حديث لـ24، أنه إذا كان الحادث مدبر خارجياً سيكون له تأثيرات سلبية للغاية على النظام الإيراني، الذي لم يستطع حماية رئيس الدولة، ويفتح جبهة صراع جديدة بين إيران والجهة المتورطة في ذلك.

وأشار رشاد إلى أن هناك العديد من علامات الاستفهام بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني، والتي تأتي في أجواء غير مواتية له حول إمكانية ترشحه لمنصب المرشد الأعلى، وهو في حالة منافسة مع نجل المرشد، ويدعى "مجتبى خامئني".

كذلك، أعرب رشاد عن دهشته من جمع هذا العدد من المسؤولين على طائرة واحدة، في الوقت الذي وصلت فيه طائرتان من موكب الرئيس الإيراني بعد زيارة أذربيجان، وهو تساؤل هام للغاية ويجب الإجابة عليه.

ماذا بعد؟
 
وتوقع أستاذ العلوم السياسية أن مصرع الرئيس الإيراني سيخلق اضطراباً سياسياً في منظومة الحكم على مستوى النخبة الحاكمة، أي بينها وبين بعضها البعض، وسيكون في هذا النطاق فقط تحديداً، مشيراً إلى أن رئيسي محسوب على التيار المحافظ، وله رجاله ولديهم مصالحهم الخاصة.

كذلك، توقع رشاد أن السياسة الخارجية لإيران لن تشهد تغيرات، لأن الرئيس الإيراني يعتبر الرجل الثاني في السلطة، وهناك العديد من الأسماء التي يمكن أن تحل محله، مثل محسن رضائي الرئيس السابق للحرس الثوري والمقرب من المرشد الإيراني، موضحاً أن السياسة الخارجية الإيرانية ثابتة، ونابعة من مكتب المرشد، والرئيس أقرب للمنفذ لها.

وأكد أن التغير النوعي السياسي الكبير في السياسة الإيراني والملفات لن تتغير كثيراً، والاشتباك الإيراني في منطقة الشرق الأوسط لن يشهد أي تغير سواء في وجود رئيسي أو أي أسماء أخرى، لأن القرارات مرتبطة بالمرشد الإيراني والحرس الثوري ومجلس الشورى، وغيرها من المؤسسات الأخرى الأكثر تأثيراً في صناعة السياسة الداخلية والخارجية. (24)
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا