عِبرة لبنانية من فاجعة إيران!
كتب صلاح سلام في" اللواء": سرعة تحرك المؤسسات الدستورية الإيرانية، لإستيعاب الفاجعة، وتجاوز مضاعفاتها العاطفية والسياسية، وتطويق إنعكاساتها السلبية على تماسك النظام، كان مدار متابعة دقيقة في العواصم العالمية، ولكنه كان موضوع مقارنة محزنة في العديد من الأوساط اللبنانية، التي تعيش أجواء من الضياع والإحباط، بسبب عجز المنظومة السياسية عن إنجاز الإستحقاق الرئاسي منذ أكثر من سنة ونصف السنة، فضلاً عن فشلها السريع في إيجاد الحلول المعقولة للأزمات الإقتصادية والمالية التي يتخبط فيها البلد منذ أربع سنوات ونيّف.
«اليوم التالي» في طهران مضى في مواقع القرار وكأن الكارثة لم تقع، وكأن الدولة لم تفقد رئيسها، ولأن الدولة هي الأساس، ولأن البقاء للنظام أهم من فقدان الرؤساء والوزراء.
فهل نُعيد نحن في لبنان الإعتبار للدولة، ونضعها فوق الأشخاص، حتى ولو كانوا رؤساء وزعماء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|