بالأدلة: تفاصيل وصور حصرية لمستودع الأسلحة في الجامعة اللبنانية
وسط حشود رسمية وشعبية.. طهران تودّع رئيسي ورفاقه
ودّعت العاصمة الإيرانية طهران، جثامين السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك وسط توافد حشود رسمية وشعبية.
وضمن مراسم التشييع، أمّ قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الصلاة على جثامين الشهداء في جامعة طهران.
ومن بين الشخصيات الرسمية التي شاركت في التشييع، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على أن تجري مراسم التأبين بحضور وفود أجنبية عالية المستوى في طهران.
وألقى هنية كلمةً، مُقدّماً العزاء باسم الشعب الفلسطيني وباسم فصائل المقاومة على أرض فلسطين، وباسم غزة.
وقال هنية إنّ الرئيس الراحل أكّد له، خلال لقاء جمعهما في شهر رمضان الماضي، أنّ "القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمة، وأنّ المقاومة هي خيار استراتيجي لمشروع التحرير".
وأضاف أنّ رئيسي أكّد أيضاً على أنّ "إيران مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق تطلعات الشعب والأمة"، وأنّ "طوفان الأقصى هو زلزال ضرب الكيان الصهيوني، وأحدث تحولاً تاريخياً على مستوى العالم".
وشدّد هنية، على أنّ "غزة سوف تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك"، مردفاً بالقول: "نحن مطمئنون، بحضور قيادات محور المقاومة، أنّ الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة".
ولاحقا، ستنظم مدينة بيرجند، مسقط رأس رئيسي، الخميس، موكبا تليها جنازة ودفن في مدينة مشهد.
وكانت مدينة قم شيّعتهم، في موكبٍ جماهيري مهيب، تقديراً لجهودهم وتعبيراً عن الحزن لخسارتهم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|