عربي ودولي

بدأت تحت عنوان تحرير المعتقلين فهل تنتهي بلائحة انتظار طويلة؟؟؟...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ماذا لو طالت حرب غزة الى درجة تجعلها شبيهة بالحرب السورية، من حيث المدّة الزمنية التي استغرقتها المعارك في سوريا، وبشكل سيجعل الحلّ النهائي عالقاً في النهاية بين الحاجة الى إعادة إعمار، والى حلّ سياسي ودستور، وهو ما سيتحكّم بالدولة الفلسطينية وبشكل "الإفراج عنها" مستقبلاً.

 فقدان السيطرة

فالحرب السورية التي بدأت تعاملاً مع "إرهابيين" (بحسب توصيف النظام السوري) لإعادة فرض الأمن، وعلى أساس أن كل شيء على ما يرام، وتحت السيطرة، انتهت بعد سنوات بالبراميل المتفجّرة، والقصف الجوّي، وبدخول روسي وإيراني الى أرض المعركة، وبقواعد أميركية على الأرض السورية، وبنشاط عسكري إسرائيلي كبير في الأجواء السورية، وبفقدان السيطرة السورية على الشمال السوري بنسبة كبيرة لصالح تركيا. هذا الى جانب تهجير ملايين السوريين الى خارج البلاد، من دون خريطة طريق لعودتهم إليها، حتى الساعة.

وهذا كلّه فيما يبقى الحلّ السياسي ومسار إعادة الإعمار على لائحة الانتظار هناك، حتى إشعار آخر.

رهن الانتظار

فهل تنتهي حرب غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 تحت عنوان تحرير المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات من معارك ستجعل غزة والدولة الفلسطينية رهن انتظار الاتّفاق الفلسطيني - الفلسطيني، والتوصّل الى دستور جديد، وتوفير ظروف إعادة الإعمار؟

وماذا عن مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في تلك الحالة، سواء أولئك الذين خرجوا من غزة منذ سبعة أشهر ونصف، أو الذين هم خارج الأراضي الفلسطينية أصلاً منذ عقود؟

بحُكم المنتهي...

اعتبر مصدر خبير في الشؤون الدولية أنه "من الصعب أن تستغرق حرب غزة مدّة زمنية كتلك التي استغرقتها الحرب في سوريا".

ووصّف في حديث لوكالة "أخبار اليوم" المعارك في قطاع غزة بأنها "حرب بين الفلسطينيين وإسرائيل، حتى ولو أن حركة "حماس" وحدها تقريباً كطرف فلسطيني رئيسي في مواجهة الجيش الإسرائيلي. فلو لم تفعل الحركة ("حماس") ما قامت به في 7 أكتوبر الفائت، لكان موضوع فلسطين بحُكم المنتهي اليوم".

الفلسطينيون وحدهم

وشدّد المصدر على أن "لا أحد داعماً للفلسطينيين عملياً إلا هم أنفسهم بأنفسهم. وأما الرأي العام العالمي المستجدّ في دعم فلسطين وشعبها والقضية الفلسطينية، فهو مهمّ جدّاً، ولكن لا يمكن لأحد أن يعلم تماماً المستوى الذي يمكن أن يبلغه لاحقاً".

وختم:"إسبانيا وإيرلندا والنروح باتت تعترف بفلسطين. ولا نعلم من يمكنه أن يُعلن اعترافه بدولة فلسطينية بعد مدّة من الزمن. هذا يعني أننا أصبحنا في مكان آخر. ولكن ما هي الحلول التي سيوفّرها؟ هذا غير واضح الآن، وهو مسار طويل، خصوصاً أن لا أحد يريد فلسطين بالحقيقة، إلا الشعب الفلسطيني وحده".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا