محليات

"الرقم الصعب" في الترسيم وما بعده!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انطوت صفحة الترسيم البحري، وبدأت رسائل التهنئة والشكر الدولية تنهال على لبنان، بعد جولات مكّوكية نشطت في الأشهر الأخيرة، أنتجت ما أسمته الأطراف كافة بالإتفاق "التاريخي"، وكان وراء هذه الجولات جنود معلومون هذه المرة، إلا أن بعض الإعلام الذي بدأ يُشرّح الإنجاز، ويوزّع المكارم، سخّف دورًا أساسيًا لشخصية تلقّت الشكر من أعلى المستويات الدولية، ليلصق بها مهمّة "التسلّم والتسليم" فقط.

إعلام هّلل بطريقته لـ"الإنجاز"، وأعطى "الميداليات" لكل من حزب الله والجيش اللبناني واللواء عباس ابراهيم، وثم لممثّلين عن الرؤساء الثلاثة، إلا أنه ألبس نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب دور الـ DHL السريع بين بيروت وواشنطن فقط، متجاهلًا جهده الأساسي في تذليل العقبات أمام الإتفاق خصوصًا في آخر أيام التفاوض".

ففي وقت لم يعتد فيه اللبنانيين على العمل المسؤول والجدي من الشخصيات العاملة في الشأن العام، نرى اسم بو صعب يُذكر من قبل رئيس دولة عظمى كأميركا شاكرًا إياه على جهوده ودوره بالملف. حصل ذلك خلال محادثة الرئيس جو بايدن مع الرئيس ميشال عون أمس الإثنين، وتم ذكر الشكر الخاص لـ بو صعب في المنشور الرسمي للبيت الأبيض".

إضافة الى أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا، خصّت بو صعب بالشكر أيضًا على ما قام به خلال "سهرات الترسيم".

فهو وصل الليل بالنهار لانجاز ملف وطني يهم كل لبنان وليس فئة معيّنة، ملف يؤسس لمرحلة سيُكتب فيها اسمه بأحرف من ذهب في حال أحسن المسؤولون الجدد المنتظرون استثماره.

فمن غير الحكمة الانتقاص من دور لاعبين أساسيين بهكذا ملف، في وقت أن الدول الكبرى تقدّر ذلك أكثر من بعض اللبنانيين.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا