المخابرات تمنع تحويل لبنان ساحة مستباحة.. المزيد من التوقيفات

تستمر مديرية المخابرات في الجيش بهامها الاستثنائية في سباق مع مواقيت الجماعات الارهابية والعصابات الاجرامية، مانعة تحويل لبنان الى ساحة مستباحة عبر فرض وقائع اذا لم تعالج آنيا وبسرعة، تتحول لاحقا الى وبال على لبنان والمجتمع اللبناني.

ونفذت مديرية المخابرات المزيد من المهام اثمرت نتائج مهمة، اما أبرز عمليات التوقيف التي نفذتها في مختلف المناطق من تاريخ ٢٠٢٤/٦/٢ حتى تاريخ ٢٠٢٤/٦/٨ فتمثلت بالاتي:

-توقيف المواطن (ش.م.) في منطقة رويسات الجديدة – المتن، والتهمة هي إقدامه على سرقة عتاد من محطات اتصال عائدة لشركتَي ألفا وتاتش.

- ضمن إطار ملاحقة المتورطين في الاعتداء المسلح على السفارة الأميركية في منطقة عوكر، دهمت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش عددًا من المنازل في بلدتَي الصويري ومجدل عنجر - البقاع الغربي وأوقفت السوري (ع.ج.) والمواطن (ا.ز.) للاشتباه بعلاقتهما بالسوري (ق.ف.) مطلق النار على السفارة، و٣ من أفراد عائلته.

- توقيف عدد من السوريين في منطقة الكولا – بيروت، والتهمة هي تشكيل عصابة تقوم بعمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية.

- دهم عدد من منازل تجار المخدرات في حي الشراونة - بعلبك، وضبط معدات لصناعة المخدرات وكمية كبيرة من الأسلحة الحربية والذخائر وأعتدة عسكرية إضافة إلى سيارتَين غير قانونيتَين.

وقد أخضع الموقوفين الى التحقيق باشراف القضاء المختص، ويستمر التحقيق مع آخرين حتى جلاء ملابسات الجرائم او العمليات الارهابية، لا سيما تلك المرتبطة بالاعتداء على السفارة الاميركية في عوكر.