هذا ما سيشهده "حزب الله" بعد سقوط الأسد.. صحيفة إسرائيلية تعلن
تمديد سليم للواءين صعب ومصطفى "سليم"؟
فوجئت جهات عسكرية ونيابية عدة باقدام وزير الدفاع الوطني موريس سليم على اصدار قرار بتمديد سن تقاعد العضوين في المجلس العسكري في وزارة الدفاع اللواء الركن بيار صعب حتى 27 ايلول 2025 واللواء الركن محمد مصطفى الى 24 تشرين الاول 2028.
وجاء قرار سليم بناء على القانون الرقم 317 الصادر في 21 كانون الاول 2023 الذي مدد سن التقاعد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية الذين يمارسون مهامهم بالاصالة او بالوكالة او بالانابة ويحملون رتبة عماد او لواء ولا يزالون في وظائفهم بتاريخ صدور القانون لمدة سنة من تاريخ احالتهم على التقاعد.
وتفيد مصادر عسكرية ان هذه الخطوة لم يتشاور ولم ينسقها سليم مع قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يزور واشنطن مع تذكيرها ان قانون التمديد الاخير لم يشمل في الاجراء الاخير صعب ومصطفى لانهما ليسا من قادة الاجهزة الامنية مع الاشارة الى ان صعب يحال الى التقاعد في ايلول المقبل. ويبلغ مصطفى سن تقاعده عام 2027. وتضيف ان ما يهم سليم هو التمديد لصعب وضم في قراره مصطفى ليبرر اقدامه على مثل هذه الخطوة التي ستزيد المشكلات المفتوحة بينه وبين قائد الجيش على خلفية عدم تعيين رئيس الاركان اللواء حسان عودة فضلا عن عدم حسم نتائج مباراة الناجحين في الكلية الحربية.
وخطوة سليم قد تخلق مشكلة جديدة داخل قيادة الجيش والمجلس العسكري وهي تأتي رداً على تعيين رئيس للاركان من دون موافقة وزير الدفاع، الأمر الذي اعتبره تجاوزاً لصلاحياته، وارضاء لجهة سياسية لها تأثيرها الفاعل لدى مراجع وزارية وسياسية.
وخلف قرار سليم موجة من التساؤلات عند اكثر من جهة نيابية وخصوصا عند اعضاء لجنة الدفاع الوطني النيابية. وتقول مصادرها بأنها لم تلجأ الى اي خطوة ولم تدع الى اي اجتماع قبل ان تتلقى القرار في شكل رسمي لكنها تضعه "في اطار الخلافات المفتوحة بين سليم وعون، الامر الذي يزيد مشكلات المؤسسة العسكرية وهي في غنى عنها. وكان من الاجدى تجنيبها كل هذه الازمات ولا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المؤسسة".
وفي المعلومات ان سليم لم يناقش هذا القرار ايضا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ووفق مصادر متابعة، فان الخطوة ستضع تثبيت رئيس الاركان في موازاة القبول بالتمديد، او اعتبار كل القرارات غير قانونية وبالتالي ابطال تعيين رئيس الاركان. خلاصة ما فعله ستزيد الهوة بينه وبين قائد الجيش الذي يسافر في جولات من دون استشارة الوزير او طلب الاذن، ولو الشكلي منه، لكون وزير الدفاع هو وزير الوصاية على المؤسسة العسكرية. هذه التطورات ستنعكس سلبا على المسار العام للعلاقة بين المؤسسة ووزارة الدفاع. وان هذه المناخات غير المشجعة تنسحب على كل المؤسسات في البلد نتيجة عدم وجود رئيس للجمهورية والعمل في ظل حكومة تصريف للاعمال غير القادرة على الامساك بزمام ادارة البلد ومؤسساته".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|