عربي ودولي

"إسرائيل واقعة في أكبر خطر وجودي لها منذ تأسيسها"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


اعتبرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنَّ "إسرائيل واقعة في أخطر خطر وجودي لها منذ تأسيسها عام 1948".

وفي إشارة إلى سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (بيبي كما يسميه أنصاره)، قالت الصحيفة إن "البيبية بكتيريا مفترسة تأتي على كل ما هو جيّد، فهي آلة سموم، فككتنا من الداخل، وحولت إسرائيل من كيان متكتل، إلى سفينة تبحر نحو جبل الجليد".

وفي السياق قالت صحيفة "هآرتس" إنّ "إسرائيل في حالة دوار. من دون رؤية، من دون استراتيجية، من دون توجيه. تبدو وكأنها طيار مخمور يقود طائرة ركاب فيما كل الطاقم معصوب العينين"، واصفة ما يحدث بالجنون المطلق.

وفي سياق متصل نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك قوله بإنّ "إسرائيل في حالة طوارئ حقيقة وتعيش في ذروة أزمة، تمضي وتتطور، بعيدة عن الانتهاء، هي الأشد والأكثر خطورة في تاريخها. بدأت الأزمة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتستمر في حرب تبدو أنها الأكثر فشلاً في تاريخنا، نتيجة الشلل الاستراتيجي في القيادة".

وأضاف "إذا بقيت حكومة الثكل والفشل هذه كما هي، فإننا في غضون أشهر، قد نجد أنفسنا عالقين في عمق توحيد الساحات، حيث لا تزال الحرب في غزة من دون حسم واضح، وفي خضم مواجهة شاملة مع حزب الله في الشمال، وانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وأنصار الله من اليمن والمقاومة العراقية في مرتفعات الجولان، وبالطبع إيران نفسها، التي أظهرت بالفعل استعداداً لاتخاذ إجراء مباشر ضدنا خلال الهجوم الصاروخي في نيسان".

وشدّد على، أنّ "المطلوب اليوم هو صفقة فورية لإعادة الأسرى".

أما عن السؤال بشأن إيقاف الحرب قبل تحقيق "النصر المطلق"، أجاب باراك "نحن بعيدون عن الانتهاء في غزة، سبعة أشهر وفقاً لرئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هانغبي، وسنوات وفقاً لبيني غانتس، وحتى ذلك الحين، سيعود الأسرى في توابيت، أو سيكون مصيرهم نفس مصير رون أراد".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا