محليات

"حالة طارئة" تعيد هوكشتاين إلى بيروت سريعاً!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الجنون الساخن على الجبهة الجنوبيّة، دفع مسؤولاً اميركيّاً كبيرا للقول عبر"رويترز" امس إنّ "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، قد تتصاعد إلى حرب شاملة، معتبراً انّ هناك حاجة الى ترتيبات امنية محددة للمنطقة، وانّ وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً، مضيفاً، اجرينا محادثات باستمرار، وبشكل عاجل في اوقات مختلفة مع اسرائيل ولبنان على مدى الأشهر الثمانية منذ بداية الأزمة، ومنعها من التطور اكثر كي لا تمتد الى اماكن أُخرى في المنطقة.

وفي مساعٍ لتطويق التصعيد، تحركت الديبلوماسية الفرنسية بشخص الرئيس ايمانويل ماكرون، اذ حضر لبنان بقوّة على طاولة قمة مجموعة السبع الكبرى، بحيث تم الاعلان عن تشكيل لجنة ثلاثية تضم إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، لبحث خريطة طريق تؤدي الى نزع فتيل التوتر بين "جماعة حزب الله" في لبنان، واسرائيل، وارساء الهدوء على الجبهة الجنوبيّة.

وعلى الرغم من ان اسرائيل، على لسان وزير دفاعها يوآف غالانت اعلنت انها لن تشارك في لجنة لتسوية الوضع الأمني على الحدود الشمالية إذا شاركت فرنسا فيها، علمت وكالة "اخبار اليوم" من مصادر دبلوماسيّة بارزة، انّه بغض النظر عن الموقف الاسرائيلي فإن واشنطن وباريس مصصمتان على تجنيب لبنان التصعيد، والتواصل بينهما قد يفضي الى ارسال الموفد الأميركي آموس هوكستين الى بيروت للحثّ على الوصول الى حل دبلوماسي ينهي العمليات الحربية بين الحزب واسرائيل.

واكدت المصادر التزام الولايات المتحدة الأميركية بالعمل من اجل الوصول الى حل طويل الامد من خلال مسار سياسي، وتشير الى انّ التصعيد الكبير في المواجهات الامنيّة والعسكريّة الحاصلة راهناً، ليس إلّا تبادل رسائل ناريّة، يؤسس للمرحلة المقبلة، ومفعولها يصرف في لجم احتماليّة توسيع الحرب وليس في تأجيجها.

من جهة أُخرى، ما نشهده اليوم في المواجهات الحدودية بين اسرائيل والحزب يثير القلق، بحيث بدأت وفق ما يُسمى قواعد الاشتباك، ثم اصبحت الكلمة للميدان، وسرعان ما وصل الوضع الى شفير إندلاع حرب واسعة لا تُحمد عقباها، وهذا ما يظهر من خلال التهديدات المتبادلة بين طرفي النزاع، التي تُنذر بالويل والثبور، الامر الذي يدرجه مراقب عسكري في خانة الحرب النفسيّة التي يتقنها الطرفان، فيما معظم اللبنانيين، لا حول لهم ولا قوة ليتحملوا حرباً "لا ناقة لهم فيها ولا جمل".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا