محليات

لبنان ليس بأمان... الجميع يسابق الحرب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بشكل غير مسبوق، يرتفع مستوى التوتر على الجبهة الجنوبية، ولو أن المواجهات الميدانية تراجعت بشكلٍ نسبي في الساعات ال24 الماضية، بانتظار ما سيحمله الموفد الأميركي آموس هوكستين في مبادرته المرتقبة، التي يسابق فيها التوتر المتصاعد والذي يترافق مع تهديدات ومعلومات عن رسائل تحذير لبيروت من أن إسرائيل قد تكون جدية بنقل الحرب من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنيغما للتحليل العسكري" رياض قهوجي، يجد أن الجميع يسابق الحرب ويهابها في الوقت عينه، ولذلك، فإن عدم نية الطرفين، إسرائيل و"حزب الله" خوضها، لا يعني أنهما سيتمكنان من تجنبها.

ويؤكد المحلل العسكري قهوجي، بأن من يبدأ أي عمل عسكري قد لا يستطيع أن يضبط النتائج، ومن هنا الخشية الدائمة من الإنزلاق إلى حرب كبرى، وبالتالي، وكما حذرت واشنطن أخيراً، لا يوجد شيء اسمه "حرب محدودة" خصوصاً مع دولة مثل إسرائيل، تعتبر امتلاكها الردع الفعّال، أمراً وجودياً.

ورداً على سؤال عن القدرة الأميركية على لجم إسرائيل واحتمالات نجاح هوكستين في مسعاه الهادف إلى خفض التوتر العسكري خصوصاً وأنه موفد من الرئيس جو بايدن، يقول قهوجي إن تأثير الولايات المتحدة الأميركية، مهمٌّ على إسرائيل، ولكن التاريخ مليء بأمثلة عن حروب وعمليات عسكرية خاضتها إسرائيل دون معرفة أو موافقة واشنطن.

وعن التهديد الإيراني بأن الحرب الإسرائيلية على لبنان ستؤدي إلى "إغراق" الجنوب بالمقاتلين من العراق واليمن وسوريا وأفغانستان، يرى قهوجي أن "حشد هذه المجموعات قد يردع إسرائيل، ولكنه قد يؤدي إلى ردة فعل معاكسة خاصة، إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الحالة النفسية في إسرائيل بعد هجمات 7 اكتوبر".

ورداً على التحذيرات من أن تصعيد المواجهة هو مؤشر على حرب موسعة، يشدد قهوجي على أنه طالما أن الجبهة الجنوبية مفتوحة بانتظار هدوء جبهة غزة، فإن لبنان ليس بأمان، ويواجه خطر حرب كبيرة قد تتسع إقليمياً.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا