"حزب الله" على الزناد: كابوس إقتحام الجليل وارد وسيُباغت اسرائيل؟

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

يبدو، بحسب معلومات وكالة "اخبار اليوم" المتوافرة، انّ هناك استحالتين سوف ينقلها " حزب الله" لمهندس الصفقات الاميركيّة المبعوث الرئاسي آموس هوكشتاين الذي وصل الى بيروت صباح اليوم..

الاولى: اقناع الرؤوس الحامية الاسرائيلية باستحالة تراجع مقاتلي الحزب الى ما وراء شمالي الليطاني بحدود الـ 8 كلم، ورفض الكلام عن تهدئة على الجبهة الجنوبيّة قبل وقف الحرب في غزة، اضافةً الى ضرورة تقديم تنازلات من تعهدات واضحة او تطمينات تُرضي لبنان.

الثانية: لا امكانيّة اميركيّة واسرائيليّة وفرنسيّة لفصل "محور وحدة الساحات" عن بعضها البعض، تحديداً حرب المشاغلة جنوباً عن ساحتي القتال في غزة ورفح، لذا فإنّ تحقيق الحلّ الدبلوماسي لا يمكن فصله عما يجري في فلسطين والمنطقة.

ازاء ذلك، ثمة مسألة لا تقل اهميّة عما ورد اعلاه وفق مؤشرات ومعطيات جديّة، خصوصاً في ظل كثرة الحديث عن النوايا الاسرائيليّة في حال نفد وقت التسوية السياسية، تتمثل باجتياح قرى جنوبيّة وصولاً الى نهر الليطاني، بهدف فرض حزام امني داخل الاراضي اللبنانيّة.

في المقابل تحذر جهات حزبيّة عبر "اخبار اليوم"، انّهُ على الإسرائيليين التحسّب جيداً لأي هجوم معاكس، سوف يُباغت العدو، وتنصح بعدم الاستخفاف بهذا الحدث، في اشارة الى ضرورة استيعاب مؤشراته حيث سيجد الاسرائيل نفسه مضطراً لخوض المواجهة داخل الشمال الاسرائيلي.

وبحسب التقديرات القتالية التي قررت الجهات عينها عدم الكشف عنها، كي لا ترصدها الاستخبارات الاسرائيليّة، بشكل رئيسي، حول عيّنة من استراتيجيّة اقتحام الجليل واسر جنود والسيطرة على مستوطنات.

وتشير الجهات ايضاً، الى انّ خيار الاقتحام يندرج عمليا ضمن اولويات سلة الردود، ايّ عند رصد معلومات او تقديرات حول حماقات قد ترتكبها إسرائيل، سيتم حينها تجاوز قواعد اللعبة، قائلةً: سنمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة وبكافة الاسلحة التي نملكها في قلب كيانه، ازاء الاعداد الهائلة المتوافر منها لدينا.