الأنظار إلى بكركي... فهل تحلّ عقدة الرئاسة؟
ما زالت المراوحة في الموضوع الرئاسي على ما هي عليه، وإذا كان اللقاء الديمقراطي لم يوقف بعد محركاته حيث سيواصل الاتصالات مع القوى السياسية بحثاً عن حلول للأزمة الرئاسية، فإنه في هذه الأثناء تتجه الانظار الى القمة الروحية المسيحية الاسلامية بعد غد الثلاثاء لمعرفة ما إذا كانت ستساعد على فتح كوة في جدار الأزمة القائمة.
ولفتت مصادر متابعة إلى أن انعقاد القمة في بكركي أمر جيد للتأكيد على العيش المشترك، لكنها حتماً لن تحل عقدة انتخاب رئيس الجمهورية لأن الخلاف على هذا الملف هو مسيحي - مسيحي بامتياز، وليس إسلاميًا - مسيحيًا، وهو يتطلب معجزة إلهية كي تتفق القوى المسيحية المعنية على انتخاب الرئيس العتيد.
وعلى هذا المنوال، فإن البلد يعيش مرحلة مصيرية متأرجحاً فوق هاوية سحيقة، ما يتطلب قرارات وطنية كبيرة من كل الأطراف، اذ إن كل يوم إضافي في الشغور الرئاسي يزيد الامور صعوبة الحل ويفاقم المخاطر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|