في محاولة لإخراج الملف الرئاسي من الجمود الذي يسيطر عليه، يؤكّد عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب أحمد رستم، أن "تكتّل "الإعتدال الوطني" مستمر في مبادرته التي لم تتوقف أبدًا، بهدف إخراج البلد من هذا النفق المظلم عبر انتخاب رئيس للجمهورية".
ويقول رستم في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "نحن حاولنا تقريب وجهات النظر بين كل الكتل السياسية وتمكنا من تذليل حوالي 8 عقبات، بإستثناء عقبتين أساسيتين الأولى من سيرأس جلسة الحوار والثانية من سيدعو إلى الجلسة".
ويُشير إلى أن "مبادرة الإعتدال شهدت حالة من الجمود خلال هذه الفترة بحكم إنشغال بعض الزملاء بداعي الحج والسفر، لكن المبادرة سيتم تفعيلها من جديد للوصول إلى الهدف الأساسي وإنتخاب رئيس الجمهورية وإخراج البلد من هذا النفق المظلم، حيث من المفترض أن يجتمع التكتل في آواخر الشهر الجاري".
ويضيف رستم: "نأمل أن تكون الأمور إيجابية لا سيما أن تكتل "الإعتدال الوطني" لا يسعى لإيصال اسم معين ولا يعمل ضد أي طرف، فهو خلال 12 جلسة إنتخاب رئيس كان دائمًا خارج الإنقسامات والإصطفافات السياسية لأننا على قناعة بأن التلاقي هو النقطة الأهم كي نستطيع تخطي هذه المرحلة، خصوصًا أن البلد يعيش حالة إنهيار".
ويُشدّد على أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يتعاون معنا بشكلدائم وهناك أيضًا تعاون من أغلبية الأفرقاء، لكن في مكان ما هناك بعض الأفرقاء يقولون ما لا يضمرون، لذلك يجب على الجميع أن يضع المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار بعيدًا عن المكاسب الشخصية للكتل والأحزاب".
ويلفت إلى أن "تكتل "الإعتدال الوطني" ليس لديه مصلحة شخصية بل يحاول إقناع الجميع بأن تركيبة البلد مبنية على الحوار والتلاقي فقط، لذلك من المهم أن نجلس على طاولة واحدة من أجل التشاور للوصول إلى حل معيّن".
ويخلص رستم، إلى القول: "كل حزب له حرية بترشيح الإسم الذي يريده لكن من الواضح أن هناك عرقلة بالملف الرئاسي، إلّا أنه يفضل عدم الدخول في أسماء المعرقلين أو الإنجرار إلى الزواريب الضيقة والصغيرة، لأن البلد لم يعُد بإستطاعته تحمل المزيد من الإنقسامات والشروخات".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
