عربي ودولي

"NBC": أميركا تستعد لعمليات إجلاء والإسرائيليون مصممون على الحرب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نقلت شبكة "NBC" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم: "قلقنا يتزايد من شن إسرائيل غارات وهجوماً برياً محتملاً على لبنان في الأسابيع المقبلة". وأضافوا: "إن مسؤولين إسرائيليين يصممون على ملاحقة حزب الله في لبنان، رغم ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأشار المسؤولون إلى أن "إسرائيل ترغب في إنشاء منطقة عازلة بطول 16 كلم على الحدود اللبنانية".

ونقلت الشبكة عن مسؤول إسرائيلي أن "إسرائيل تريد إبعاد حزب الله عن الحدود دبلوماسياً، وإن تعذر ذلك، فالجيش مستعد لاستخدام القوة". كما نقلت "NBC" عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن "واشنطن تبحث مع حلفائها تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان، وأي عمليات عسكرية، والبنتاغون ينقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين".
وذكروا أن "سفينة هجومية وجنوداً من مشاة البحرية تحركوا إلى المتوسط للانضمام إلى سفينة إنزال هناك".

حرب 2006 والحرب المحتملة
في المقابل، نشرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، تقريراً يتناول مخاطر اندلاع الحرب الشاملة بين "حزب الله" وإسرائيل. وأوضح مُعدّ التقرير بن ويدمان، أنّ "إسرئيل تخطّط لتكرار المباراة منذ حربها غير الحاسمة في عام 2006، بينما كان "حزب الله" يستعدّ منذ فترة طويلة للحرب". وقال ويدمان: "بالإضافة إلى أسلحته، يُمكن لـ"حزب الله على الأرجح نشر ما بين 40- 50 ألف مقاتل، اكتسب عدد منهم خبرةً قتاليةً أثناء الحرب في سوريا".

وأكدت الشبكة أنّ "مقاتلي "حزب الله" مدرّبون تدريباً عالياً ومنضبطاً، على عكس العديد من المنظّمات الأخرى التي تخوض حروب العصابات". وتحدّث معدّ التقرير عمّا شاهده خلال حرب تموز، مشدّداً على أنّ المقاومين كانوا "غير معنيّين بالتبجّح والتباهي، وأصرّوا على المغادرة على الفور من أجل سلامتنا".

وأشارت "سي أن أن" أيضاً إلى تقرير أصدرته  جامعة "ريخمان" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، عنوانه "النار الدم: الواقع المخيف الذي يواجه إسرائيل في حرب مع حزب الله". ولفتت الشبكة إلى أنّ التقرير طرح سيناريو قاتماً، يطلق فيه "حزب الله" ما بين 2500 إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً ولمدة أسابيع، تستهدف مواقع عسكريةً إسرائيليةً ومستوطناتٍ مكتظة بالإسرائيليين.

وفي السياق عينه، ذكّرت الشبكة بأنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة قصفت مطار بيروت الدولي في 13 تموز 2006، بعد أقل من 24 ساعةً على بدء الحرب، متوقّعةً أن يكون المطار مرةً أخرى أحد أهداف إسرائيل في حال اندلاع الحرب على نطاق واسع. لكن الأمر المختلف في حال وقوع هذه الحرب هو أنّ "حزب الله" سيتمكّن أيضاً من ضرب مطار "بن غوريون" في تل أبيب". وفي حين كانت حيفا في مرمى صواريخ حزب الله في عام 2006، فمن المتوقّع أن تصل صواريخه في حرب مقبلة إلى عمق أكبر بكثير في إسرائيل.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا