محليات

تسوية على غرار الدوحة... "الخماسية" لن تعلن وفاتها!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هدأت المبادرات الرئاسية بعد آخر حراك للتيار والوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، فيما بقيت اللجنة الخماسية في إجازة أعقبت الزيارة التي قام بها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، لكن عاد الحديث مجدداً عن حراك ستسأنفه اللجنة بداية الشهر المقبل، فما هي المستجدات التي دفعتها إلى إدارة محركاتها من جديد؟ وماذا عن المبادرات الأخرى لا سيما مبادرة "الاعتدال الوطني" التي أعلن عدد من نوابها أنها سوف تستعيد نشاطها؟

يلفت الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم بيرم، في حديث الى "ليبانون ديبايت"، أنه "كما هو بات معروفاً اليوم فإنه يُوجد 3 مبادرات داخليّة (كتلة الإعتدال- اللقاء الديمقراطي- تكتل لبنان القوي)، وإضافة إلى ذلك فهناك تحرك سفراء الخماسية والتحرك الفرنسي، فهذه المبادرات تزامت مع بعضها في إحدى الفترات، والمبادرات الداخلية الثلاثة جمدت في إحدى الفترات وبخاصة أن المبادرة الفرنسية جُمدت أيضًا معها، وبدأ الفرنسيون لا سيما في الزيارة الأخيرة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان كمن خاب أمله، رُغم أن لودريان حمل معه نسخة معدلة من المبادرة الفرنسية وكان يأمل بأن تنجح".


ويؤكد أنه "في الموضوع الرئاسي، يبدو أن هناك نوع من القناعة لا سيما في ظل هذه المرحلة الحالية وما يجري في الجنوب اللبناني بأنه يستحيل حل هذا الملف، وبالتالي أصبح هناك قناعة ضمنية وهي انتظار كيفية إنتهاء الأمور في الجبهات العسكرية سواء في غزة أم في الجنوب اللبناني لكي يُبنى على الشيء مقتضاه رئاسيًا".

ويلفت انتباه بيرم في "موضوع المبادرات تصريح لـ"عضو كتلة الإعتدال الوطني النائب سجيع عطية الذي كان صرح منذ فترة بأن البادرة جمدت، ولكن ما فاجأه بالأمس تصريحين لزميليه النائبين أحمد الخير ووليد البعريني، أشارا فيهما إلى أن "المبادرة لا زالت مستمرة، مما يدل برأيه على إنقسام داخل الكتلة أم بداية تباين، أو أنه على الأقل هناك جزء من الكتلة يحاول طوي المبادرة".

ويرجّح أن "تكون هناك دعوة للمبادرين للإستمرار بتحركهم حتى ينتهي الوضع العسكري، ويفترض أنه عندها يمكن طرح مبادرة يقبل بها الجميع وتنتج تسوية على طريقة الدوحة. ومن هذا المنطلق لا يمكن لسفراء الخماسية برأيه، القول بأنهم إنتهوا أو أن مبادرتهم "توفيت"، فهم بين الحين والأخر سيعلنون جهوزيتهم وربما قاموا بجولة جديدة، لأنهم مأمورون بمهمة وهي إبقاء هذا الملف ساخناً وأن لا ينام ولا ينسى نهائيًا".

ويُشير بيرم، إلى أن "هذا يتزامن مع توجهات لبنانية داخلية وبخاصة من قبل القوى المسيحية عمومًا وحتى قوى المعارضة بأن يبقى هذا الملف حياً كي لا يقال بأن الأمور تسير كما يريد حزب الله وبأن الثنائي الشيعي لا يريد رئيس".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا