تكنولوجيا

غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وصف بيل غيتس، المؤسس المشارك لمايكروسوفت، الذكاء الاصطناعي بأنه تكنولوجيا "رائعة" يمكنها إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض، مؤكدا على ضرورة استخدامها لأغراض جيدة.

وفي حديثه ضمن "قمة اختراق الطاقة" في لندن هذا الأسبوع، قال غيتس: "الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم. وسيستخدم كلا الجانبين الذكاء الاصطناعي لتحسين لعبتهما".

وأوضح لقناة "سكاي نيوز": "إن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لدرجة أنه يتعين علينا التأكد من أنه يستخدم في الغالب من قبل أشخاص ذوي نوايا حسنة. لذلك، في أي وقت يكون هناك تقنية جديدة، يتم استخدامها في الغالب من قبل المعلمين والأطباء والعلماء لمساعدتهم على أن يكونوا أكثر فعالية".

وأضاف غيتس، الذي أسس شركة مايكروسوفت مع الراحل بول ألين في عام 1974: "إذا كان هناك شخص متورط في أمر ما، مثل هجوم سيبراني أو تدخل سياسي، فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبله، لذا ينبغي التأكد من بقاء الأخيار في المقدمة".

وقال إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة قوة من أجل الخير لتوفير رعاية صحية أفضل ومكافحة تغير المناخ، وذكر على وجه التحديد طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري.

وتابع غيتس: "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في نمذجة الأشياء في العلوم، مثل فهم المواد بشكل أفضل والمحفزات وكيفية صنع البروتينات. وسيعمل الذكاء الاصطناعي، في كل مجال من مجالات العمل، على تسريع الابتكار، سواء كان ذلك في الطب أو المساعدة في التدريس الخصوصي والتعليم".

يذكر أن غيتس يحتل المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لهذا العام. واستقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة مايكروسوفت في عام 2000، ولكن اقتراحات مستمرة تقول إنه يتحكم في الاتجاه العام للشركة خلف الكواليس.

وتتبنى مايكروسوفت حاليا الذكاء الاصطناعي من خلال منتجاتها، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وبرنامج Copilot chatbot الخاص بها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا