محليات

هدوء لبنان والمنطقة ينتظر الحلّ السياسي المتعثّر في قطاع غزة...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رغم استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، إلا أن الاتفاق السياسي المتعلّق بإنهاء الحرب يبقى موضع اهتمام الجميع.

ومن بين ما يُحيط بهذا الاتفاق، مستقبل حركة "حماس" في قطر، وبلد "الاستضافة" الجديد لها، أو الإطار الجديد الذي يمكنها أن تتمتّع به في ما لو بقيَت في الدوحة.

 الى العراق؟...

نفى قياديون في "حماس" ما يتم تداوله من معلومات مؤخراً، عن أنها تخطّط لمغادرة قطر إلى العراق، وعن أن الحكومة العراقية وافقت على تلك الأفكار قبل أسابيع، وعن أن إيران ستعمل على حماية قادة الحركة ومكاتبها وأفرادها في بغداد، إذا تمّ الانتقال. فيما ذكرت بعض التقارير أن فرقاً أمنية ولوجستية تابعة لـ "حماس" سافرت الى بغداد للإشراف على استعدادات تلك الخطوة.

ولكن بمعزل عمّا هو صحيح، وعمّا يمكنه أن يكون كلاماً للاختبار وجسّ النّبض، تبقى المشكلة بحسب بعض المراقبين بعيدة من بلد الاستضافة بحدّ ذاته.

المشروع والسلاح

فسواء انتقلت "حماس" الى العراق أو الى غيره من الدول العربية، من يمكنه أن يستضيفها بالمشروع العقائدي العالمي الذي تمثّله، والذي هو "مقاومة إسلامية" أوسع وأكبر من فلسطين وقضية فلسطينية حصراً؟

وهل تكون الاستضافة الجديدة ضمن إطار سياسي - عسكري، أم سياسي مدني فقط؟ وإذا تخلّت الحركة عن سلاحها، هل تعود هي نفسها؟ وهل يمكنها أن تمثّل الشعب الفلسطيني في غزة على الأقلّ مستقبلاً، في ما لو باتت غير مُسلَّحَة؟ وأي دولة عربية قادرة على التعامُل مع مشروع "حماس" العالمي لا الفلسطيني فقط، ومع واقعها العسكري الجديد، في مرحلة ما بعد حرب غزة؟

العرّاب الإيراني

أكد باحث في الشؤون الدولية أن "العرّاب الأول والأخير لـ "حماس" هو إيران، التي يمكنها أن تأخذ الحركة الى حيث تريد القيادة الإيرانية في النهاية".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "لدى طهران أربع دول لنقل "حماس" إليها، هي العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولا مشكلة لديها بذلك. هذا مع العلم أن خطوط الحركة مع قطر لم تنقطع أصلاً، رغم بعض ما يتمّ تداوله أحياناً. فضلاً عن وجود علاقات جيّدة تجمع القيادات "الحمساوية" بتركيا أيضاً".

بانتظار الحلّ السياسي...

وشدّد الباحث على أن "كل شيء ينتظر الحلّ السياسي بين إسرائيل و"حماس"، وكيفية حصوله، ومن يمكنه أن يكون عرّابه الفعلي والمُستدام. فلا اتفاق حتى الساعة لا على وقف لإطلاق النار، ولا على تبادل للأسرى. وكل شيء مُعرقَل بانتظار تلك النّقاط".

وختم:"الاتفاق على حلّ يُنهي حرب غزة يمكنه أن يجنّب الجبهة اللبنانية بدورها الحرب، وإلا فإن المواجهة ستحصل. وحتى إن المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأميركيين يربطون بين نجاح الحلّ السياسي والديبلوماسي في غزة، وبين الحفاظ على الأمن على الجبهة اللبنانية. فكل شيء ينتظر غزة، ومصير لبنان والمنطقة متوقّف على الحلّ السياسي هناك أولاً".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا