محليات

إشارات تبرّر تمديد زمن الحرب... كلفة كبيرة وعابرة للحدود؟...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتفاوت آراء المتابعين والمراقبين لليوميات العسكرية في قطاع غزة، حول مستقبل العمليات هناك، بين من يقول إن الحرب تشارف على نهايتها مهما زاد التهويل والتهديد، وبين من يرى أنها مواجهة طويلة، وربما طويلة جدّاً، وذلك بغضّ النظر عن الكلفة الاقتصادية والعسكرية الكبيرة جدّاً لها.

 رأيان...

ويدعّم أتباع الرأي الأول رأيهم، بتصريحات وإشارات أميركية، تؤكد أن شعارات الاستمرار بالمواجهة حتى تحقيق الانتصار المُطلَق هي مجرّد كلام، وأن تحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وتغيير واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023 فيه بالاتكال على الأساليب العسكرية فقط، يحتاج الى سنوات قبل تحقيق استقرار كبير.

وأما أتباع الرأي الثاني، فيدعمون رأيهم بما سبق ذكره من كلام أميركي نفسه، الذي قد يشكل في مكان ما شرحاً وتبريراً لإطالة المدّة الزمنية للحرب، ولتسخينها بين الحين والآخر، وذلك بحجة ضرورات القضاء على التهديدات الكثيفة.

جهاد عالمي؟

وأمام هذا الواقع، وإذا كانت تل أبيب لن توقف حربها في قطاع غزة قبل سنوات، فهل من الممكن أن تتحوّل تلك الحرب الى جهاد عالمي؟ وبأي كلفة على دول عربية وإسلامية كثيرة في تلك الحالة، قد تنصرف الى مراقبة حركة تجنيد مقاتلين من شبابها، وانتقالهم عبر الحدود؟

"زعيمة" الحرب...

رأت مصادر مُتابِعَة أن "حرب غزة هي حرب جهاد عالمي في أساسها، في مكان ما".

وأكدت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "هذه الحرب بيد الإيرانيين. والجهاد بوجهَيْه السُنّي والشيعي موجود لدى طهران الآن، التي هي زعيمة هذا النوع من الحروب، والتي لا يمكن لأيّ كان في العالم الإسلامي أن ينتزع هذا الدور من يد مرشد "الجمهورية الإسلامية" في إيران".

صعوبة كبيرة

وشدّدت المصادر على أنه "لا يمكن لزعيم إسلامي أن ينتزع من إيران صفة الراعي الأول للجهاد وتنظيماته السُنية والشيعية، إذا كان متحالفاً مع إسرائيل. وبالتالي، هناك صعوبة كبيرة في إحداث تغيير بالدور الإيراني خلال مدّة زمنية قريبة".

وختمت:"زعماء أكبر الدول الإسلامية اليوم، لا سيّما مصر والسعودية، يتّجهون الى تشكيل حلف مع إسرائيل، وهم ينظرون الى إيران على أساس أنها خطر عليهم. وهذا ما سيسمح لطهران بمزيد من حفظ الدور الجهادي في يدها مستقبلاً".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا