بالصور والفيديو... غارة إسرائيليّة على منطقة النويري في بيروت
السيّد: وحدهم الفلسطينيون يستطيعون إنقاذ أنفسهم
كتب النائب جميل السيّد على منصّة "أكس": "وحدهم الفلسطينيون يستطيعون إنقاذ أنفسهم… في آخر الاخبار اليوم، « أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي للأمن والسياسة صادق أمس على: - تشريع خمس مستوطنات في الضفة الغربية رداً على إعتراف خمس دول أوروبية نظرياً بدولة فلسطين، -بناء الاف وحدات الاستيطان الجديدة وتوسيع القديمة، - اخضاع مناطق في شرق بيت لحم والقدس للإدارة الإسرائيلية وسحبها من السلطة الفلسطينية بما يجعل ٨٠٪ من اراضي الضفة تحت الإدارة المدنية والأمنية الاسرائيلية »!!! وهذا يعني، أنّ الاسرائيليين يؤكدون علناً إستحالة قبولهم، لا حاضراً ولا مستقبلاً، بأي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية…. فماذا ينتظر " الرئيس" محمود عباس وماذا سيفعل؟! تذكّرت ذلك البيان العنيف لحركة فتح ، عصب السلطة الفلسطينية، الذي إتهم حركة حماس بتعريض الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته في غزة للدمار بسبب "مغامرتهم" ضد إسرائيل في ٧ تشرين الاول الماضي، وتساءَلْت، كيف يمكن لسلطة فلسطينية أن تلوم شعبها ومقاومته في غزة بينما هي تقدّم لشعبها أسوأ نموذج عن التنسيق والتعاون مع الإحتلال في الضفّة الغربية؟! هو نموذج إذلال وقهر وقتل يومي وهدم بيوت وترحيل قسري واستيطان وقضم أراضٍ واعتقالات واغتيالات وإقتحامات في ظل عجز السلطة وتحت بصرها وسمعها، وأيّ نموذج لحياة حُرّة وكريمة وآمنة ومستقرّة يعيشه اهل الضفة في ظل السلطة الفلسطينية كي يقتنع به ويرضخ له الشعب الفلسطيني في غزّة؟! والحلّ؟! ما يجري في غزة، على مآسيه وقساوته، فتَح فرصة إستثنائية لن تتكرر ولو بعد عشرين عاماً لتحرير غزة والضفة معاً ولفرض الدولة الفلسطينية على إسرائيل والعالم، إنْ مرّت هذه الفرصة من دون إستثمار، ستكون خيانة العصر، والسلام على قضية فلسطين وأهلها… الضفة الغربية في ظلّ ما يجرى في غزة، هي نقطة القوة الأساسية للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية، وهي أكبر نقطة ضعف على الدول الغربية وحتى على إسرائيل، وهي الورقة الوحيدة الرابحة في يدهم لفرض إقامة دولة فلسطينية على الجميع، ولن يكون ذلك بالإستجداء ولا بالتسوّل ولا بطلب الاموال والمساعدات ولا بالتباكي الفلسطيني في المحافل الدولية والعربية… وبالتالي، لن ينقذ الفلسطينين اليوم ولن تقوم لهم دولة إلا عبر إنتفاضة مستمرة في الضفّة الغربية بالتزامن مع غزّة حتى التحرير، وأسوأ ما يمكن ان تفكّر به السلطة الفلسطينية اليوم هو أن تستمرّ كشرطيّ للإحتلال في الضفّة الغربية وأن تتسوّل ليكون لها نفوذ وهمي في غزة، فتكون بذلك قد خسرت تحرير نفسها وشعبها إلى الأبد، ولن ينفع قضية فلسطين بعد ذلك أي دعمٍ من مقاومة لبنان وغير لبنان…".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|