"إسرائيل هُزمت فعليا... وضغط كبير تتعرّض له حماس!"
بدأ الإسرائيلي يروّج لما أسماه المرحلة الثالثة من الحرب على غزة وأنها شارفت على الإنتهاء، في محاولة لإظهار ما يمكن أن يوصف بحفظ ماء الوجه أمام الداخل الإسرائيلي والمجتمع الدولي. فكيف ترى حركة حماس هذا الإنجاز الوهمي للجيش الإسرائيلي؟
في هذا الإطار,فإن الحديث عن المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، أنها توصيفات يستخدمها العدو الإسرائيلي ليوحي أنه ينتقل في الحرب من مرحلة إلى أخرى، وفي محاولة لإيهام الرأي العام الإسرائيلي إلى أن مرحلتين من قد الحرب انتهيتا، وهم بصدد إنهاء المرحلة الثالثة وقد انجزوا الأهداف التي وضعوها، ويدّعون أن المرحلة الثالثة شارفت على الإنتهاء أي أن مسألة أيام وتنتهي الحرب في رفح.
لكن على أرض الواقع، فإن الإسرائيلي قد هزم فعلياً في كافة أنحاء القطاع ويهزم اليوم في رفح، وإنجازاته هي عبارة عن مجازر بحق المدنيين والتدمير والتهجير والتي زادت من صمود شعب غزة بعد 9 أشهر من حرب الإبادة، لا سيّما أن الحرب على القطاع لم يشهد التاريخ الحديث على شبيه لها من حيث الإجرام والإرهاب والصمت والدعم الدولي المباشر لآلة القتل.
وعلى أنه رغم ذلك الشعب لا يزال صامداً وكذلك المقاومة التي تبلي بلاء حسناً رغم المآسي.
ولا يخفى حجم الضغط التي تتعرّض له حماس ليس من العدو الإسرائيلي فحسب بل من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأميركية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها، ولكن المقاومة تبقى مع الشعب الفلسطيني صامدة، ولم تكتفِ إسرائيل مع تلك الدول بالمجازر المرتكبة من أجل إخضاع الشعب الفلسطيني لكنه لم يرضخ رغم أن عدد الشهداء تخطّى الـ38 ألفاً منذ تسعة أشهر.
أما فيما يتعلّق بالضغوطات من الدول العربية على حركة حماس، فلا يوجد ضغط مباشر على الحركة لكن هناك أحاديث أن بعض الدول العربية تحاول الضغط لكن الموقف العربي الرسمي هو موقف غير مشرف ومخزي لما يحصل في فلسطين وبعض الدول العربية تريد القضاء على حماس وتطالب اسرائيل الإستمرار في العدوان لإنهاء حماس.
و بعد الصمود 9 أشهر في وجه كل الوسائل والأسلحة التي استخدمت لم يستطيعوا أن يدفعوا الشعب أو المقاومة إلى الإستسلام، والمقاومة تستطيع أن تصمد لأشهر أخرى.
وعلى أن المقاومة ستفشل كل المخططات الأميركية والإسرائيلية والغربية والعربية.
أما فيما يتعلّق بالمفاوضات فيوضح أنه لا يوجد أي جديد بهذا الشأن وأنه يتم التداول أنهم سيعودون إلى المفاوضات ولكن حركة حماس مستعدة للتعامل مع أي مبادرة على أساس وقف العدوان وسحب القوات الإسرائيلية من مكان وجودها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|